علاقات و مجتمع
أشكال مختلفة تجذب أنظار الأطفال وأولياء الأمور، صممتها ابنة محافظة كفر الشيخ، على صورة لوحات وكراسات تفاعلية لأطفال الروضة والمدارس، حتى يتمكنوا من حفظ الحروف وتعلم الدروس المختلفة، عن طريق الصورة، وذلك من أجل تخفيف الضغط النفسي عن أولياء الأمور، ليكون ذلك مصدر رزق لها.
«الأطفال محتاجة تشوف حاجة حلوة ومبهجة بالنسبة لهم عشان يقدروا يتعلموا بطريقة سهلة والمعلومات بتوصلهم بشكل أسرع»، هكذا عبرت رضوى عاشور، خلال حديثها لـ«هُن»، مشيرة إلى أنها تستمع للغاية بعمل الماكيتات واللوحات والكراسات التفاعلية لمساعدة الأطفال، لدرجة أنها أصبحت مهنتها الثابتة.
أدوات الماكيتات التفاعلية
«الفوم والقماش والجوخ»، هي الأدوات التي تستخدمها «رضوى» التي تخرجت في كلية التجارة، لعمل الماكيتات المختلفة لجذب أنظار الأطفال، «الألوان المبهجة والمتناسقة بتجذب الأطفال والمدرسين، والأنشطة بتساعد الطفل علي استيعاب المعلومات بشكل أسهل وأسرع» على حد تعبيرها.
ما يقرب من 3 أيام هي المدة المستغرقة، في عمل ماكيتات الأطفال، لمساعدتهم في التعليم سواء الروضة أو المدرسة، «أنا بحب مجال الهاند ميد عمومًا وكنت بعمل حاجات كتيرة للأطفال وبيحبوها ودا شجعني إني استخدم الماكيتات في حاجة مفيدة أكتر»، حسب ما روته صاحبة الـ36 عامًا، موضحة أنها اتخذت من هذه الوسيلة مصدر رزق لها، يتوافد عليها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، رغبة منهم في الحصول على معلومة مفيدة.
كيفية الاستعداد لعمل الماكيتات
«بذاكر المناهج بتاعتهم عشان أقدر أعمل ماكيتات للأطفال في الحضانة أو المدرسة بشكل سهل وبسيط وممكن الماكيت أو اللوحة تاخد مني من 3 أيام لأسبوع»، وفق تعبير «رضوى»، موضحة أنها تعمل على بعض التصميمات من خلال الجهاز الإلكتروني «لاب توب» قبل تنفيذها بالأدوات المستخدمة.