علاقات و مجتمع
«روان» فتاة ذات 16 عامًا، كانت تحرص على حضور الندوات التوعوية مع والدتها لمناهضة العنف ضد المرأة، رأت أنه يجب على الجميع أن يعرف هذه التوعية لنكون في مجتمع أفضل، فأخذت «بروشور» توعويًا من كل نوع من العنف وطبعتها، لتنشرها في شوارع الإسكندرية هي وصديقاتها أثناء ممارستهن لـ«الأسكيت» على المارة، لتوعيهم، لتكرم كنموذج للفتايات المؤثرات في سن صغير من قِبل وزارة التضامن.
اصطحاب الأبناء لحضور ندوات العنف ضد المرأة
وحرصت والدة روان أحمد، على اصطحابها لحضور ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة بالإسكندرية، بعدما اقترحت إحدى الرائدات الاجتماعيات أن تقوم كل أم بإحضار ابنتها لتلك الندوات للاستفادة مثلهن ويكون لديها الوعي الكافي حول حقوقها، فأخذ الفتاة الصغيرة المنشورات التوعوية وراحت تنشرها وسط زميلاتها في رياضة الأسكيت ليقمن بدورهن أيضًا في نشر تلك التوعية بين المارة في الشوارع، ولإنجازاتها في عمرها الصغير تم اختيارها للتكريم في إحدى ندوات وزارة التضامن، التي تضمنت العديد من الموضوعات المهمة، منها زواج القاصرات والختان، وذلك وفقًا لما أوضحته الفتاه لـ«هن».
توعية المارة بمواجهة العنف ضد المرأة
في البداية لم يقتنع أغلب صديقات روان بأهمية التوعية وحضور الندوات، ولكن بعد تكرارها لعدة مرات حول أهمية التوعية، اقتنعت زميلاتها في رياضة الأسكيت بأهمية التوعية لمناهضة جميع أنواع العنف الذي يمارس ضد المرأة، فأخذن «البروشور التوعووي» لكل نوع من أنواع العنف الذي يمارس ضد المرأة، وقمن بتوزيعه على المارة.
وبدأت الفتاة الصغيرة هي وصديقاتها استغلال وقتهن أثناء ممارسة رياضة «الأسكيت» في شوارع الإسكندرية بتوزيع البروشورات المطبوعة ومحاولة توعية المارة بأنواع العنف الذي تتعرض له المرأة وكيفية مناهضته، كما حثتهم على حضور الندوات التوعوية لأهميتها.
