علاقات و مجتمع
رحالة أمريكية تعشق المغامرات والسفر حول العالم، كانت رحلتها الأخيرة إلى كوستاريكا، وكأي سائح يصعب عليه التنقل بين المدن، لذا طلبت «دومينيك» سيارة تابعة لإحدى شركات النقل العالمية، ليحدث لها ما لم يكن متوقعًا.
30 ألف دولار مقابل سيارة أجرة في كوستاريكا
بعد رحلة مليئة بالاستكشافات عادت الفتاة من رحلتها لتأخذ قسطًا من الراحة، وفي صباح اليوم التالي تحققت من حسابها المصرفي، لتكتشف أن رسوم الأجرة التي دفعتها للشركة، كانت بالدولار بدلاً من عملة الدولة الموجودة بها، إذ كلفها ذلك نحو 29.994 دولار، موضحة أنها سافرت إلى كثير من البلدان من قبل ولم تواجه هذه المشكلة، بحسب ما ذكره موقع «ladbible».
كما نشرت «دومينيك» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، المشكلة التي وقعت بها، وشاركتها مع متابعيها ليقترحوا عليها حلولا سريعة، وحاولت جاهدة التواصل مع البنك الذي اعتادت على التعامل معه في أمريكا، إلا أنه ألقى اللوم عليها، مضيفا أنه خطأها من البداية، كونها وضعت إشعار سفر على بطاقتها، ولم تخطر البنك بتغييرالعملة، وبسبب ذلك تجاوزت الرسوم جميع الإجراءات والسياسات الأمنية التي كانت مطبقة لدى البنك.
«دومينيك» عالقة في كوستاريكا بسبب خطأ في العملة
تروي «دومينيك» عبر مقطع فيديو نشرته أنها تواصلت مع خدمة دعم العملاء في شركة النقل، لكنهم أخبروها بأن الخطأ من البنك الذي تتعامل معه وقالوا إنها بحاجة إلى التحقق مع بنكها من سبب عدم تحويله أو تحصيل رسومها بالعملة الصحيحة: «أستخدم دائمًا بطاقتي الائتمانية للرسوم الدولية للأسف، وكنت أتسرع ولم أدرك أن بطاقة الخصم الخاصة بي مرتبطة بحسابي على الشركة».
@dominique.xo.xo Replying to @user485530046132 Part 2 (posting part 3 rn) I always use my credit card for international charges. Unfortunately, I was rushing & didn’t realize my debit card was attached to my @Uber Aesthetic – Tollan Kim
لم ترغب الرحالة الأمريكية في التنازل عن حقها، خاصة بعدما بدأ البنك وشركة النقل، يلومان بعضهما على الخطأ، وأصرت على إعادة الأموال إلى حسابها، حتى تتمكن من العودة إلى وطنها واستكمال رحلتها في كوستاريكا، لذا شاركت المشكلة على «تويتر»، واستجابت لها الشركة وأخبروها أنه سيتواصل معها أحد المسؤولين، وفقا لها: «كان هذا قبل حوالي 4 أيام، وأرسلت لهم رقمي، ولكن لم يتصل بي حتى الآن، لذا في اللحظة الأولى التي سأعود فيها إلى بلدي، سألغي تعاملي مع حسابي البنكي والشركة».