سيدات عزبة خير الله يبدعن في صناعة المشغولات والحرف اليدوية

سعادة غامرة تنتابها عندما ترى فرحة الفتيات في عزبة خيرالله، وهن يتعلمن صناعة المشغولات والحرف اليدوية، هكذا وصفت «بسمة» مسؤولة بجمعية «تواصل»، شعورها تجاه الفتيات، مشيرة إلى أن الجمعية تساعد الأطفال المتسربين من التعليم على استكمال تعليمهم سواء مناهجهم الدراسية أو الحرف.

زيادة الدخل من خلال تعلم حرفة يدوية

وأضافت «بسمة» خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، أن أي سيدة من عزبة خير الله ترغب في زيادة دخلها تتعلم حرفة بالجمعية، متابعة: «بدأنا نعلن عن نفسنا لما عملنا مدرسة وكان لسه المشروع صغير، قولنا لكل أم بتيجي تقدم لأولادها إنها ممكن تيجي وتتعلم، ودلوقتي بيطلعوا أحلى شغل».

ولفتت إلى أن السيدات الحرفيات ليس لديهن علاقة ببيع المنتجات، ولكن يحصلن على مقابلها أجر ثابت شهريًا، وهناك مقرًا بالجمعية لعرض هذه المنتجات للبيع.

وكشفت «صابرين»، إحدى فتيات عزبة خير الله، عن تجربتها في المشغولات اليدوية ضمن مبادرة جمعية «تواصل»، قائلة إنها أحبت الأنشطة التي تقدمها الجمعية من مشغولات يدوية، التي تحصل مقابلها على عائد مادي لاستكمال مراحل تعليمها.

«صابرين» تعلم نفسها وغيرها

أضافت «صابرين»، خلال لقاء بنفس البرنامج، أن الجمعية قررت أن ترشحها لتقديم دروس لتعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أو تأسيسهم: «بحب تواصل وهي قدمت ليا حاجات كتير كويسة، ووقفت جنبي، وحاليا اتجوزت، فقررت أفضل مكملة معاهم لأني عاوزه أرد الجميل».

وأشارت إلى أنها قررت استكمال الرسالة التي حصلت عليها من قبل لمساعدة الأطفال الآخرين، «رسالتي ليهم أنهم يكملوا تعليمهم وميزهقوش منه».

وقالت «رضا»، خلال لقاء بالبرنامج، إنها تتعلم في الجمعية هي وأولادها الخمسة مشغولات بالخرز: «كنت بقدم في الأول لبنتي بس قالولي ينفع أتعلم معاهم، ولقيتها فرصة، واتعلمت حرف كتير بس ارتحت مع الخرز».