صبحي خليل يروي معاناة ابنته مع السرطان: «مكنش معايا فلوس أعالجها في البداية»

رؤيتها بخير كانت أهم أمنياته في فترة تعبها، إذ عانى الفنان صبحي خليل لمدة عام ونصف، كان يتردد بين الأطباء والمستشفيات ليعرف ما الذي أصاب ابنته؛ لكن تلك المحاولات انتهت جميعها بالفشل وبعد عام ونصف فقط كانت نتيجة تحاليل الابنة تؤكد إصابتها بالسرطان من الدرجة الرابعة، وعلى الرغم من ذلك لم ينهر هو وزوجته، لكن بحد وصفه عبر برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية «سي بي سي» أن الله الهمهم الصبر حتى تمكن من علاجها.

عام ونصف من الكشف دون نتيجة

يروي الفنان صبحي خليل معاناة ابنته من مرض السرطان الذي لم يكتشفوه إلا في مرحلة متأخرة قائلًا: «قعدنا سنة ونص لفينا بيها على كل دكاترة مصر ومش عارفين إنه السرطان كلهم بيقولوا أزمة ربوية حادة وتدخل المستشفى تقعد أسبوع وأكسجين ودخول صيدليات ومستشفيات ووقتها كان عندها 28 سنة حاليا 38 وبعد سنة ونص قالوا نعمل تحاليل عشان الشيء اللي تحت الإبط وكبر كانت الغدد الليمفاوية ولما ظهرت التحاليل كان كانسر من الدرجة الرابعة نتيجة إنها سنة ونص مضادات حيوية، داليا دي جبل الله يحميها».

بداية العلاج بتكاليف بسيطة

كانت نهاية صبره هي شفاء ابنته، ليستكمل صبحي خليل حكاية ابنته مع السرطان الخبيث قائلًا: «لما عرفت وبدأنا علاج وكان مكلف جدا جدا مكنش معايا غير 12 ألف جنيه كانت لحظة إني اعرفها صعبة بس ربنا ألهمنا الصبر والسكينة علشان نرضى ولما رضينا ربنا أكرمنا، لما دخلت أول مره مرتاتحتش في المكان روحنا بعدها مكان تاني كان الجلسة الأولى بحوالي 24 ألف جنيه دفعتهم تاني يوم كان عندي أوردر تصوير، قولت هشتغل بس عشان أعالجها وأعملها كل اللي هي عايزاه، خدت 74 جلسة كماوي، هي بنت بمليون راجل وجبت لها في مره كل صحابها ودا دعمها جدا نفسيًا بس كان لازم تعمل زرع نخاع في فرنسا وبالفعل سافرت وأختها راحت علشان تدعمها، وبعدها سافرت لها أنا ومامتها واتفسحت هناك وحاليًا الحمدلله هي في أفضل حال».