علاقات و مجتمع
نشر الفرحة والبهجة في أجواء يسودها الحب والود للاحتفال بشهر رمضان المبارك، اتبعه مجموعة من الشباب في ذلك الشهر كل عام، تحت شعار «صناع البهجة»، إذ كانت إعداد فعاليات مختلفة للاحتفال في شوارع المحروسة ومحافظاتها، في رمضان نقطة البداية لهم، من أجل إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال والجميع، وتعميم الخير.
رمضان مع «صناع البهجة»
«إحنا فريق خيري لسنوات عديدة بنحب نحتفل بشهر رمضان بشكل مختلف، ونعمل احتفالات كبيرة، من أكتر من 7 سنين، والاحتفالات الخيرية في رمضان جزء مننا، لأنه شهر خير وفرحة، فبنحب نفرح الأطفال والأمهات والناس، لنرسم البسمة على وجوه الجميع، وهذا هدفنا منذ زمن».. حسب حديث الكابتن أحمد، مدير فريق مبادرة «صناع البهجة»، لـ«الوطن».
احتفالات رمضانية
يستكمل مسؤول المبادرة: «بنعمل أشكال مختلفة للاحتفالات في رمضان للأطفال، بشخصيات أرتبطت برمضان من بكار وطمطم والتنورة، وبنلعب مع الأطفال، وبنصور الاحتفالات للذكريات، وليوم مختلف ومميز، ولتوطيد العلاقة بين الجميع، وفي المحافظات المختلفة بننشر الفرحة، وبنوزع الحلوى الرمضانية والهدايا على الأسر والناس البسيطة، إحنا روحنا قرية جميلة في المنصورة إمبارح حبينا نفرح الناس فيها واحتفلنا معاهم برمضان بشكل مختلف وبسيط، لأن السعادة في البساطة، وكمان بنوزع حاجات مختلفة بيحبها الأطفال من باب البهجة».
فرحة الأطفال في رمضان
«أنا ربنا كرمني عشان فرحة الأطفال».. بهذه الجملة استكمل أحمد حديثه، معبرًا أن حب الخير وسعادة الطفل أهم ما يأملوا إليه في الاحتفالات، إذ عبر، «نعد للاحتفالات من خلال اللعب مع الأطفال، ويكون هذا أهم ركن في الاحتفالات، لنعرفهم بأهمية رمضان، وفضل الصيام في الشهر الكريم، لنبعث جو من البهجة والفرحة على قلوبهم ولننصحهم، وسنستمر في الاحتفالات على مدار كل رمضان بعناية من الله، وستظل السعادة والبهجة هدفنا»، حسب مدير فريق صناع البهجة.