علاقات و مجتمع
من رحم المعاناة يولد الأمل.. طفلة فسلطينية لا يتعدى عمرها 10 سنوات، بدت عليها ملامح الفرح والسعادة، بعدما تمكن فريق الإنقاذ من إخراج دميتها من تحت أنقاض منزلها المنار بعد قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
ووسط الركام والفوضى، أصبحت الطفلة حديث منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، إذ بعثت برسالة استغاثة للعالم، مليئة بالحزن والأمل سويا.
طفلة فلسطينية تستغيت بالعالم
في ظل بطش الاحتلال الإسرائيلي، ظهرت الطفلة «شام» وسط ركام المنازل المنهارة، بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة، تبحث عن دميتها الصغيرة، وتهلل وجهها فرحا عندما تمكنت فرق الإنقاذ من العثور عليها، ووجهت رسالة للعالم عبر تطبق الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام.
وقالت إنها تريد أن تكون بخير هي وعائلتها، ونال المقطع إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن شعورهم بالألم بسبب ما حدث في فلسطين المحتلة.
«لقيت الدبدوب الأحمر بتاعي».. كلمات طفلة فلسطينية
لم تستطع الطفلة الفلسطينية مواجهة خوفها من قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة، وتعالت صرخاتها في رسالة إلى العالم: «لقيت الدبدوب الأحمر بتاعي، ومن الأغراض لقيت جاكيت والألعاب، بيتنا راح بس لقيت الأواعي بتاعتي، هاد الدبدوب تبع أخويا حمزة»، وتداول النشطاء مقطع الفيديو ما أوجع القلوب.
اقرأ أيضًا: طفلة فلسطينية تستغيت بالدموع من العدوان الإسرائيلي: «بدي أبويا يا عالم»
وبكلمات حزينة، عبرت الطفلة الفلسطينية قائلة: «بحكي للعالم بدنا نكون بخير، إحنا مش بخير، وكلكم بخير».
اقرأ أيضًا: لحظة استخراج طفلة حية من تحت الأنقاض.. «طلعوني أمانة مش قادرة اتنفس»
تأثير الحرب على الأطفال
«استهداف الأطفال في الحروب أمر كارثي يلزم التعامل معه بجديه، لأنه يؤثر على نفسيتهم منذ الطفولة ويدمرها»، هو ما عبر عنه جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«هُن»، إذ قال إنه يجب التعامل مع الأطفال بلطف والابتعاد عن الأجواء التي تصيبهم بالقلق، ومحاولة شرح الأحداث للطفل.