صحة
تحذيرات مستمرة من منظمة الصحة العالمية، في إطار دورها للحفاظ على صحة الإنسان، فنشرت المنظمة عبر حسابها الرسمي على «تويتر» نصائح مهمة للوقاية وعلاج الحصبة، بعد ظهور حالة إصابة في ولاية أمريكية، بعد إعلان خلوها من المرض منذ 2019.
وأوضحت المنظمة في تغريدتها، أنّ الحصبة عبارة عن عدوى فيروسية خطيرة سريعة الانتشار، لأنها من عدوى الجهاز التنفسي التي تنتقل عن طريق الهواء، تصيب في البداية الجهاز التنفسي، وبعدها تنتشر في الجسم.
كيف أعالج الحصبة في البيت؟
وبحسب موقع «مايو كلينك»، فإن علاج الحصبة ليس محددا فلا يوجد عقار معين لعلاج هذه العدوى الفيروسية فور ظهورها، موضحًا أنه يمكن علاج الحصبة في البيت من خلال اتباع طرق وقائية ونظام راحة يعمل على تخفيف حدة أعراض الإصابة بالحصبة، والتي تتمثل في الحصول الراحة، وعلاج ما يظهر من مضاعفات.
ولـ علاج الحصبة والوقاية من الإصابة بالمرض، فإنه يجب اتخاذ تدابير من أجل حماية الأفراد الذين لا يملكون مناعة بعد تعرضهم للفيروس لعلاج الحصبة، وذكر الموقع الطبي المتخصص أنّ الحصول على جرعتي اللقاح بعد الإصابة بالفيروس، يساهم في تكوين مناعة ضده مثل الرضّع، وذلك يكون خلال 3 أيام من التعرض للفيروس للوقاية منه.
علاج الحصبة في المنزل
ويمكن للنساء الحوامل والأطفال الرضع وكذا الذين يعانون من ضعفٍ في الجهاز المناعي، أن يحصلوا على حقنة من «الأجسام المضادة» يُطلق عليها اسم «الجلوبولين المناعي في مصل الدم»، فهذه الحقنة تعمل علة مساعد الجهاز المناعي في تكوين أجسام مضادة خلال 6 أيام من الإصابة، ما يعمل على الوقاية من الحصبة أو تخفيف حدة أعراضها، وذلك بحسب ما ذكره الموقع الطبي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي، أنّ الرعاية المستمرة والتغذية السليمة، بالإضافة إلى تناول كميات من السوائل، يساهم في تقليل حدة الإصابة بالحصبة ما يساهم في علاج الحصبة.
كم يوما تستمر الحصبة؟
يصاب الإنسان بالفيروس التنفسي وبعد الإصابة بنحو 10-12 يومًا تنتشر الحصبة في الجسم، وخلال هذه الفترة لا يظهر أي عرض على الشخص المصاب، إلى أن تظهر بقعا حمراء صغيرة وينتشر الطفح الجلدي على الجسم، وفي الوقت نفسه يظهر عرض الحمى بشكلٍ حاد، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية.
ويستمر الطفح الجلدي المصاحب للحصبة نحو 7 أيام، وبعدها يبدأ تدريجيًا في الاختفاء من الوجه وينتهي بالفخذين والقدمين، وقد يستمر السعال وإسمرار الجلد مكان الطفح نحو 10 أيام.
ما مرض الحصبة وما أعراضه؟
يذكر أنّ منظمة الصحة العالمية، أعلنت أنّ الحصبة مرض فيروسي خطير ويكون هذا الفيروس شديد العدوى، موضحة أنّ الحصبة تعتبر من أكثر الأمراض انتشارًا، إذ يُصيب الجهاز التنفسي وينتشر بعدها في جمعي أنحاء الجسم.
وذكرت أنّ الفيروس ينتقل عن طريق الهواء أو التنفس أو السعال أو العطس، ويمكن للشخص المصاب أن يتسبب في نقل العدوى إلى أي شخص يكون موجودًا معه في المكان نفسه؛ وذلك لأنّ فيروس الحصبة يكون نشطًا في الهواء، ويبقى على الأسطح لمدة تصل إلى نحو ساعتين.