«علشان متوصلش لمحاكم الأسرة».. كتالوج الحياة الزوجية المستقرة

لا يخلو أي منزل من الضغوطات والمشاكل الزوجية، التي تحدث بين الأزواج وبعضهم البعض، تصل حدتها للعنف الأسري، والضرب المبرح، والطرد من مسكن الزوجية، وصولا بالطلاق والانفصال، ورفع دعوات خلع وطلاق للضرر، لتجد محاكم الأسرة ممتلئة بالقضايا الزوجية، التي يكون ضحيتها الأطفال الذين يتخبطون في الحياة بين آباء وأمهات، يكنون الضغينة والكراهية لبعضهم البعض.

تؤثر المشاكل الزوجية التي تحدث بين الأزواج، على استقرار الأسرة، تهد الحياة التي عزم الزوج والزوجة على بنائها من بداية الزواج، وتهدم أمان الأطفال، ما يجعلهم يعيشون مهددين وعُرضه لأصحاب السوء.

وقدم مركز الإرشاد الزواجي، التابع لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، نصائح للأزواج للتعامل الصحيح فيما بينهم يجنبهم الطلاق والانفصال واللجوء للقضاء ومحاكم الأسرة، كان من بينها الاتفاق فيما بينهم بعدم إدخال العائلتين في أمورهم الزوجية.

حفظ الأسرار والحديث عن أسباب الطلاق

وحدد مركز الإرشاد الزواجي، التابع لدار الإفتاء المصرية، أيضا نصائح أخرى للزوجين، أهمها ضرورة حفظ السر، يجب أن يكون مبدأ في الحياة الزوجية، ولو حدث انفصال، وتحدث المركز، عن إحدى القصص الزوجية التي انتهت بالطلاق، قائلين، قد سُئل أحدهم عن أمر طلاقه، فقال:«لا استطيع الحديث عن أسباب طلاقي، لأنني عندها أتكلم عن عرضي، فقيل له إنها ستتزوج غيرك، فقال: حينئذ يكون الكلام في أعراض المسلمين».

كما نوه مركز الإرشاد الزواجي، عن حذف كلمة الطلاق من قاموس الأزواج، أثناء الحديث وقت الخلاف، لأن ترديد هذه الكلمة، ولو على سبيل التهديد يجعلها خيارا جاهزا وقابلا للتنفيذ، في أي لحظة، فهي تعمق الإحساس بعدم الأمان والاستقرار في الحياة الزوجية.