علاقات و مجتمع
حالة من الجدل شهدتها اليابان، بعد العثور على حورية بحر محنطة، كانت تعبدها الشعوب القديمة بالبلاد قبل عدة قرون، وسرعان ما حاول العلماء والمستكشفون التعرف على حقيقتها، وما كانت تمثله من أهمية للسكان المحليين في الأزمنة البعيدة.
حقيقة حورية البحر اليابانية
وبحسب ما نقلت «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قد توصل العلماء اليابانيين إلى حقيقة حورية البحر المحنطة، وتبين أنها مجرد تركيب مزيف يتكون من الورق وقطع الأقمشة وبعض أدوات التصنيع الأخرى.
ووفق ما كشف الباحثين، فإن حورية البحر المزيفة تسببت في هوس اليابانيين بحريات البحر؛ إذ كان يُعتقد في السابق أنه جرى العثور على هذه الحورية في المحيط الهادئ، وتحديدا قبالة سواحل جزيرة شيكوكو اليابانية بين عامي 1736 و1741.
أسطورة حرية البحر اليابانية
وعلى مدار قرون طويلة، جرى الاحتفاظ بتلك الحورية داخل معبد مدينة أساكوتشي، جنوب غربي اليابان؛ إذ تقول الأساطير إن تلك المومياء لها القدرة على منح الخلود للبشر، وهو ما دفع بعض السكان إلى اللجوء لها لحمايتهم وقت ظهور جائحة كورونا قبل نحو 3 أعوام.
ومنذ ذلك الحين، شكك بعض العلماء في حقيقة تلك المومياء، حتى قرروا إخضاعها للفحص بالأشعة المقطعية للوصول إلى الحقيقة.
وقال القائمون على الأبحاث، إن النتائج النهائية سببت صدمة لهم، بعدما ظهر معظم الجزء العلوي من المومياء المفترضة مصنوع من الملابس والقماش والقطن.