في اليوم العالمي للوقاية من الغرق.. مدربة إسعافات أولية هتعرفك إزاي تنقذي أولادك

يحتفل العالم باليوم العالمي لمنع الغرق، في 25 يوليو من كل عام، لزيادة الوعي والتوعية حول أهمية السلامة المائية، وللسباحة الآمنة والوقاية من حوادث الغرق، وتبني السلوكيات الصحيحة في الأماكن المائية المختلفة من الشواطئ وحمامات السباحة، إذ يعد ذلك دورًا مهمًا ضمن الجهود العالمية للحد من حوادث الغرق، ونقدم لكم من خلال «هُن»، تعلم كيفية التصرف بشكل آمن وسليم ضمن الإسعافات الأولية حال التعرض للغرق ونصائح للإسعافات الأولية للمحافظة على سلامة الأطفال.

حيل تنقذ أولادك حال التعرض للغرق

بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فالغرق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال، فقد تسبب الغرق في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص في العقد الماضي، وفي إطار ذلك عبرت باكينام الحفناوي أخصائي الصيدلة الإكلينيكية، ومدربة الإسعافات الأولية، لـ«هُن»: «عند التعرض للغرق ضروري التوجه إلى الطبيب أو المسعف، ولازم ندفي الطفل، لأنه بيتعرض لفقدان حرارة، مع وضعه في وضعية الأمام على بطنه والرأس على الجانب والركبة في وضعية مستوى الصدر ووضع يده تحت خده لاستفراغ الماء بعيدًا عن الرئتين، مع نزع الثياب المبتلة وتغطيتيه، وإذا كان فاقد الوعي ينظفوا مجرى الفم والتأكد من قدرته على التنفس مع حالة الإفاقة فهذه خطوة ضرورية مع سماع نبضه في القفص الصدري».

الوقاية من الغرق

ذكر مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها الأمريكي «cdc»، بحسب المنظمة العالمية الأمريكية المهتمة بشؤون الصحة العامة، فإنه يجب الأخذ ببعض النصائح الهامة في الاعتبار:

– تجنب ابتلاع الماء، والبقاء بعيدًا عن الماء.

– الاستحمام قبل السباحة في الماء.

– للنساء الحوامل يجب أخذ موافقة الطبيب المختص قبل السباحة.

– التأكد من امتلاك مهارات السباحة الأساسية.

حمايتهم من التعرض للغرق

نصائح للأمهات للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال، خوفا عليهم من الغرق، وفق موقع «healthy children»:

– يجب على الأهالي تعليم الأطفال السباحة من سن مبكرة حتى يتثنى لهم معرفة قواعد السباحة.

– مراقبتهم جيدا أثناء تواجدهم في المياه، وتعليمهم الإسعافات الأولية حفاظا عليهم وعلى أرواحهم من الغرق.

– يجب عدم الاعتماد على العوامات التي تصاحب الأطفال فقط، إذ يمكن أن تُفرغ الهواء الموجود بها داخل المياه لأي سبب من الأسباب. 

– يجب على الأمهات والمتدربين تعليم الأطفال بضرورة محاولة استنشاق كمية كافية من الأكسجين، حتى لا يصابوا بالدوار أثناء العوم.

– يجب تعليم الأطفال بعدم بلع المياه لأي سبب كان بسبب كونها يمكن أن تكون ملوثة وتحتوي على الجراثيم والميكروبات التي تؤذي الصحة.

– ضرورة تحريك الرأس والكتفين بعد الخروج من حمام السباحة، لتقليل فرص التعرض للغرق.