قصة أزمة كبيرة لـ«شيكو» في فندق بسبب الأكل.. الأمن تدخل ونقيب الممثلين أنقذه

خفة ظل وحضور خاص، تميز بهما الفنان هشام محمد «شيكو»، الذي يتم اليوم عامه الثاني والأربعين، ولم تتوقف مواقفه الطريفة على موهبته الفنية فقط، لكن حبه للأكل دائما ما يضعه في مواقف وخلافات كوميدية ومحرجة أيضا، منها اعتراضه بشدة على تأخير الطعام في أحد الفنادق، بسبب التأخير وعدم الانتظام في الموعد، بخلاف حبه للطهي واحتراف كثير من الأكلات، منها المحاشي والفراخ، إذ وصف نفسه بـ«الأكيل»، خلال حلوله ضيفًا على برنامج «سهرانين»، تقديم الفنان أمير كرارة.

خلاف مع فندق بسبب الأكل

في أحد الفنادق التي ذهب إليها للتصوير، وأثناء مذاكرة الدور الذي يؤديه، طلب هشام محمد «شيكو»، وجبة من المطعم، وبسبب التأخير نشب خلافًا من جهته مع الموظفين: «كنا في أوتيل في الإسكندرية أنا وهشام ماجد، الأكل في الأوتيل بيقفل الساعة 11، حتى ممنوع نطلب حاجة من بره وقتها، طلبنا مكرونة سباجتي وسكالوب، الأكل العادي بتاع الفنادق، بس الأكل اتأخر، كلمتهم قالولي الأكل طلع وموصلش، بعد نص ساعة مجاش كلمتهم هزأتهم، وبعدين المدير رن قولت له مش فاضي دلوقتي وبشتغل، والأكل كان جه».

ويروي هشام ماجد، تفاصيل المشهد الذي تصاعد فجأة، لدرجة أنهم طلبو له الأمن: «روحت أوضتي ورجعت أوضة شيكو لقيت قدام الباب بدل وظابط الأمن مستني، وعايزين شيكو، كلمت الدكتور اشرف زكي، اللي كان كلم شيكو قاله إيه المشكلة اللي أنت عملتها ديه، اقعد في الأوضة وأنا هحللك المشكلة».

وبعدها اتصل «زكي» بـ«شيكو» ليطمأنه، بأنه حل المشكلة قائلًا: «أنا حليتلك المشكلة، والراجل اللي أنت شتمته تنزل تعتذر له.. أنت تافه ومشاكلك تافهة»

حب الأكل ومتعة النظام

ورغم طيبة قلبه وهدوئه، إلا أنه خلافات «شيكو» دائما ما تكون في المطاعم، بسبب عدم الترتيب في منيو الأكلات التي يطلبها، كذلك التأخير: «بتخانق في كل المطاعم، عشان بحب الأكل ينزل بالترتيب المكتوب، مش كل حاجة مع بعض، ده بيضيع عليا المتعة، وبحب الأكل جدًا، وبعرف أطبخ كل حاجة منها المحاشي، وأكيل جدًا كوارع وسبانخ وقرنبيط وعكاوي والممبار واللحوم كلها عمومًا، واللي فيها دهن».