قصة أكبر خلاف بين هدى سلطان ومحمد فوزي.. أجبرته في النهاية على مساعدتها

ملامح قوية وابتسامة ساحرة ورقة وأنوثة تميزت بها الفنانة هدى سلطان، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها، لإسناد الأدوار المتعددة إليها، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح مختلفة للفن المصري لسنوات عديدة، وأدائها المميز، بجانب تمتعها بالجمال الملحوظ، ويتزامن اليوم 5 يونيو، ذكرى وفاة هدى سلطان، التي كثرت الأقاويل بخصوص علاقتها بأخيها الفنان الراحل محمد فوزي.

ذكرى وفاة هدى سلطان

بدأت هدى سلطان، مشوارها الفني بالغناء في القاهرة، رغم معارضة أهلها، وهو ما سارت فيه على خُطى أخيها محمد فوزي، حتى اكتشفها المخرج نيازي مصطفي، لتظهر في فيلم «ست الحسن» ويكون بداية نجاحها، وانطلاقة مشوراها الفني، وظلت تتألق في أدوراها المتعدة حتى وفاتها في عام 2006.

علاقة هدى سلطان بمحمد فوزي

علاقة ترابط قوية وحب ربطهما معًا منذ الطفولة، فكانت والدتهما رؤية محمد، الأم التي قدمت لهما كل الحب والدعم، إذ عبرت هدى سلطان، خلال لقاء سابق بأحد البرامج، التي كان يقدمها السيناريست يوسف معاطي: «أمي قدمت لنا ما أسعد الوطن العربي، في أننا غنينا وأطربنا الجميع، هي رفضت تسيب طنطا، وربتنا أحسن تربية».

وعن علاقتها بأخيها محمد فوزي، قالت: «كنا عايشين في بيت طنطا، كان 3 أدوار ملكنا، وكنا دايمًا مع بعض، وفوزي في سن 15 ساب طنطا، لأنه كان عاوز يغني ويدخل معهد الموسيقي، وكانت أمي تبعتني أعمله حوالات بريدية على عنوانه، عشان يعيش بيهم، وطلعنا بنغني إحنا الاتنين».

حقيقة الخلاف بينهما

تحدثت الفنانة الراحلة عن أكبر خلافاتها مع شقيقها محمد فوزي، في لقاء تليفزيوني نادر مع المذيعة سوزان حسن، بأنه كان خوفًا عليها من الوسط الفني: «كان قلقان عليا، لكن لما أتأكد من حبي للفن وأني غاوية غناء وتمثيل ساعدني، وقدم لي أنجح الأغنيات، منها لاموني وضاربين الودع والسد».