كيف انتصرت جنى خطاب على لاعبة إسرائيلية مرتين بضربة واحدة؟

بين ضجيج يملأ المدرجات، وهتافات من كل اتجاه تنادي باسمها «جنى خطاب»، لم تسمع سوى جملة وحيدة يرددها عقلها، الفوز ولا بديل عنه، وكأن انتصارها لن يكون مجرد نقاط ستضاف إلى رصيدها، بل بطولة سترفع خلالها اسم مصر وتنتصر للأشقاء في فلسطين وإن كان معنويًا.

جنى خطاب تروي قصة المباراة الأصعب في مسيرتها

حتى تلك اللحظة، ورغم مرور أكثر من 30 يومًا على مباراتها الأصعب، لم تتخطى جنى خطاب المنافسة الأصعب في مسيرتها، بعدما وضعها القدر في وجه لاعبة إسرائيلية، ضمن مباريات بطولة العالم للتايكوندو في أذربيجان. 

لم يراودني سوى شعور الرغبة في الانتصار.. هكذا تحدثت جنى خطاب عن المباراة التي وصفتها بالأصعب في مشوارها بالكامل، رغم صغر سنها، لأسباب عدة، لعل أبرزها قوتها وخبرتها الكبيرة باعتبارها مصنفة عالميًا، وحاصلة على ميدالية برونزية في أولمبياد طوكيو الأخيرة، إلى جانب رغبتها في الانتصار أمام لاعبة إسرائيلية باعتبارها انتصارًا معنويًا.

روت جنى خطاب تفاصيل مباراة عصيبة مزدحمة بالعديد من التحديات: «لم يشغلي طوال هذا اليوم سوى الانتصار عليها، والتركيز على عدم الوقوع في فخ الخسارة تحت أي ظرف، والحمدلله ربنا كرمني بالفعل وانتصرت عليها رغم قوتها وخبرتها، لكن ماكنش ينفع أخسر».

جنى خطاب تشعر بالانتصار مرتين بسبب الجماهير

جنى خطاب خاضت المباراة أمام اللاعبة الإسرائيلية أفيشاج سيمبريج، وهي تحمل التصنيف الـ140 عالميًا، بينما كانت الأخيرة تقتحم التصنيف السادس عالميًا، ورغم ذلك استطاعت أن تحسم منافساتها في دور الـ32 ببطولة العالم للتايكوندو التي أقيمت في باكو عاصمة أذربيجان، وتتأهل إلى ثمن النهائي على أكتافها.

شعور جنى خطاب بالانتصار زاد بعد مشاهدة ردود الأفعال الخاصة بانتصارها على اللاعبة الإسرائيلية، إذ شعرت بالانتصار مرتين بسبب الاحتفالات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي: «انتشار المباراة ولحظة الانتصار كانت استثنائية وجعلتني أشعر بالفخر والسعادة».