ماما
هل تعلمين أن سكري الحمل يمكن أن يؤثر عليك حتى بعد الحمل؟، كما أن تزيد الإصابة به من خطر إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة، لكن النبأ السار هو أن هناك طرق للمساعدة في تقليل مخاطرك لكليهما، والتمتع بصحة جيدة خلال تلك الفترة العصيبة.
عندما تكونين حاملاً، يمر جسمك بالعديد من التغييرات ما بين حجم البطن والهرمونات وغيرها، ويعد أحد الهرمونات المهمة التي تتأثر خلال فترة الحمل هو الأنسولين، حيث ينتج جسمك عدة هرمونات للحفاظ على صحة طفلك ونموه، ويمكن أن تتسبب هذه الهرمونات في جعل خلايا الجسم تستخدم الأنسولين بشكل أقل فعالية، وهي حالة تسمى مقاومة الأنسولين، وفق مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها cdc.
كيف يمكنك الحماية من سكري الحمل؟
هناك مجموعة من عادات نمط الحياة الصحية التي يمكنها تقليل المخاطر من الإصابة بسكري الحمل، وهي:
اتباع خطة الأكل الصحي
ستساعد خطة الوجبات الصحية في الحصول على التغذية التي تحتاجيها مع الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
ممارسة نشاطًا بدنيًا منتظمًا
يساعد النشاط البدني على خفض نسبة السكر في الدم ويجعلك أكثر حساسية للأنسولين، كما يساعد أيضًا في تخفيف التوتر وتعزيز مزاجك والحفاظ على صحة قلبك.
تناول الدواء على النحو المنصوص عليه
إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، فقد يصف لكِ الطبيب دواءً، فقط تأكدي من تناول دوائك على النحو الموصوف للمساعدة في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك، وإذا كنتِ تخططين للحمل وتتناولين أدوية لحالات صحية أخرى، فتأكدي من التحدث إلى طبيبك.
الحفاظ على الوزن في الحمل
اهدفي إلى الحصول على وزن صحي، خاصة إذا كنتي تخططين للحمل وتعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
السيطرة على التوتر
إذا كنت تتعرضي للتوتر بسهولة، يجب القضاء على الأمر، حيث يمكن أن يرفع التوتر أيضًا نسبة السكر في الدم ويؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.