كيف يؤثر الضوء على الساعة البيولوجية قبل النوم؟.. لا تقترب من مصابيح الفلورسنت

عند الاستعداد للنوم ليلًا يفضل الكثير من الأشخاص الابتعاد عن جميع مصادر الإضاءة، أو حتى الحصول على مصدر صغير للضوء الخافت داخل الغرفة، وذلك حتى لا يشعرون بانزعاج خلال فترات الراحة، لكن مؤخرًا، أثبتت مجموعة من العلماء، أن لون الضوء يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة بالشخص.

كيفية تؤثر ألوان الأضواء على العين 

ووفق ما كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية، فإن للضوء الأزرق أقوى تأثير على إيقاعات الساعة البيولوجية للإنسان.

ويتكون الضوء الأبيض من موجات لون الضوء المرئي من البنفسجي إلى الأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر، وبذلك يجرى تعريض العين للضوء الأبيض الذي يضم الأزرق أيضًا.

وكشف العلماء بأنه عندما تتعرض العين للضوء الأزرق «أو الضوء الأبيض الذي يتضمن الضوء الأزرق»، خلال فترات النوم فإنه يجرى تحفيز مستقبلات الضوء في شبكية العين لإرسال إشارة لقمع الميلاتونين وتحويل إيقاعات الساعة البيولوجية، ما يعرقل عملية النوم بسهولة.

وعلى النقيض عندما تتعرض العين للضوء الأبيض أثناء النهار، فلهذا آثار إيجابية بما في ذلك تعزيز اليقظة والمزاج الجيد.

مصادر تعرض العين للضوء الأزرق 

تأتي موجات الضوء الأزرق من مصابيح الفلورسنت، ومصابيح LED، والشاشات الإلكترونية ذات الإضاءة الخلفية على أجهزة التلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، وكذلك الهواتف المحمولة، لذلك فإنه لا ينصح بالتعرض لهذه الأجهزة عند الاستعداد لفترة النوم، لأنها قد تجعل من الصعب عليك النوم في الليل جيدًا أو قد توقظك مبكرًا.