علاقات و مجتمع
في عالم السوشيال ميديا، حيث يلتقي الناس من كل مكان ويتبادلون الأفكار والمشاعر، كانت الصدفة هي البداية لقصة حب غريبة جمعت بين الإعلامي والفنان تامر فرج وزوجته رانيا هشام.
لم تكن قصة حبهما عادية، فهي ليست القصة التي بدأت من نظرة عين، أو زمالة عمل جمعتهما كما نرى في الأفلام، بل كانت الصدفة هي السبب في لقائهما الأول، ثم مع الوقت نمت علاقة الحب التي كللت بالزواج.
هذه القصة الطريفة تكشف لنا كيف يمكن للصدفة أن تلعب دورًا كبيرًا في حياتنا، وأن الحب يمكن أن ينشأ في أي مكان وفي أي وقت.
كيف بدأت علاقة تامر فرج بزوجته؟
يروي الفنان تامر فرج، قصة حبه بزوجته رانيا هشام، التي ترافقه في الكثير من المناسبات، في تصريح لأحد البرامج قائلًا: «القصة بدأت إني كنت لسه عامل إنستجرام جديد، وكنت فاكر إنه لما حد يعملك فولو لازم تعمله فولو باك، وإلا يبقى عيب اوي فلقيت واحدة قمورة عملالي فولو عملتلها فولو باك، ودخلت الأكونت بتاعها لقيتها أم جميلة جدا من صورها مع بنتها نادين، وإزاي بتعملها كل حاجة في يومها، فعجبتني بصراحة ودخلت كلمتها واستغليت إنها متابعة جيدة للبرنامج بتاعي على الراديو، وقعدت هي بقى تقترحلي مواضيع اتكلم فيها في البرنامج فقلتلها ما تيجي نتقابل عشان نتكلم في المواضيع اللي انتي اقترحتيها عليا دي».
لقاء 3 ساعات نهايته زواج
لم يكن ينوي في اللقاء أن يتحدثا عن العمل، لكن الفنان تامر فرج قرر أن يبدأ حياة جديدة مع الأم الجميلة التي دخلت قلبه، قائلًا: «تاني يوم اتقابلنا طبعا مش عشان مواضيع البرنامج خالص، إحنا قعدنا مع بعض 3 ساعات بقنعها إنها لازم تتجوز تاني، هو ده الموضوع الوحيد اللي اتكلمنا فيه لمدة 3 ساعات لغاية لما أقنعتها وكلمت نادين بنتها، وقلتلها عايز أقابلك تاني يوم قابلتهم هي ونادين وأقنعتهم الاتنين، وكان فاضل يومين على رمضان فاتفقنا إن بعد رمضان إن شاء الله هنتجوز، خلص رمضان واتجوزنا».