علاقات و مجتمع
لم يتوقف استكمال العلم على سن معين، وهذا ما جسدته معمرتان في بريطانيا، حصلن على شهادتهما الجامعية بعد أكثر من 60 عاما من تخرجهما، بسبب الحرب العالمية الثانية التي شاركن فيها، وفقا لقناة «روسيا اليوم».
معمرتان تحصلان على الشهادة الجامعية
وكانت إحدى السيدتان تبلغ من العمر 101، وأصرت على استكمال دراستها من أجل الحصول على الشهادة الجامعية، وبالفعل استطاعت الحصول عليها بعد أكثر من 60 عاما على تخرجها، بسبب عدم استكمال دراستها بسبب الحرب العالمية الثانية التى شاركت فيها كممرضة.
أما المعلمة المتقاعدة «مادج براون» صاحبة الـ94 عاما، لم تحصل على شهاتها الجامعية عندما كانت تدرس فى كلية تدريب المعلمين في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، ولكنهما حصلت عليها الآن، إذ كانت تحلم بتلك الفرصة طوال تلك الفترة.
وتخرجت المعمرتان في كلية نونينجتون للتربية البدنية بجامعة لندن، بعد حصولهما على دروات مدتها سنتان أو ثلاث سنوات، للحصول على شهادات في كلية التدريب حتى ثمانينيات القرن الماضي، وتم استبدالها لاحقا بمتطلب الحصول على مؤهل الدراسات العليا أو الدراسات العليا من الجامعة.
فرحة عارمة بالتخرج
وقررت جامعة لندن منح شهادات لأولئك الذين فاتتهم درجة البكالوريوس الفخرية في التربية، لشكرهم على عقود من الخدمة، وقد حصلتا المعمرتين على الشهادة الجامعية، وسط حالة من الفخر والسعادة التي سيطرت عليهن، إذ قالت إحداهما « كل التمارين البدنية التي قمت بها طوال حياتي وما زلت أسبح كل أسبوع.. أنا ممتنة جداً لهذا الأمر، لكن لقد مر وقت طويل.. وعندما تركت الكلية، قالوا دائما إنه يجب أن يكون التخرج مناسبا بسبب العمل الشاق الذي قمنا به».