علاقات و مجتمع
خيم الحزن على جميع الدول العربية لوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتُنكس الأعلام لمدة 40 يومًا حدادا على رحلة طويلة من العطاء.، في مختلف المجالات داخل البلاد وخارجها.
وكان للمرأة الإماراتية نصيب كبير من الاهتمام في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إذ أولى قضاياها اهتماما كبيرا، لتكن في عهده متساوية الحقوق مع الرجل، وهو ما كان يؤكد عليه دائما في خطاباته بشأن حقوق المرأة.
خطابات «بن زايد» عن المرأة
«المرأة نصف المجتمع، والمجتمعات التي تعجز عن توظيف نصفها فاشلة.. تنمية لا تشارك فيها المرأة تنمية غير مكتملة.. تجاوزنا في دولة الإمارات التمييز بين المرأة والرجل، فالمعيار هو الكفاءة والقدرة والتميّز.. نحرص كثيراً على إتاحة الفرص المتكافئة للمرأة العاملة في الإمارات»، جميعها مقولات للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بشأن المرأة الإماراتية التي أولاها اهتماما كبيرا في عهده، وفقًا لموقع وزارة شؤون الرئاسة لدولة الإمارات.
مشاركة فعالة
بعد أشهر قليلة من توليه الحكم، وتحديدا في ديسمبر 2004، أكد «بن زايد» على تمكين المرأة بدورها في خدمة المجتمع من خلال التشريعات والقوانين التي تضمن حقوقها الدستورية، وتتيح لها المشاركة بالمؤسسات التشريعية والتنفيذية، وكذلك مواقع اتخاذ القرار، بينما في 2009 أطلق الرئيس الراحل مشروع نهضوي لتمكين المرأة في مختلف المجالات، وأن تكون مشاركا فعالا في عملية التنمية المستدامة، وهو ما أكد عليه في حديث قديم له عام 2009، إذ قال: «إننا ننظر للمرأة كمكون رئيس من مكونات المجتمع الإماراتي وهي شريكة للرجل في كل مواقع العمل».
وفي افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني الاتحادي في 21 أكتوبر 2009، أشاد «بن زايد» بدور المرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، معتبرًا إياها تطورًا للتجربة البرلمانية لمصلحة الوطن والمواطنين، وخلال الاحتفال باليوم الوطني الأربعين، أعرب عن سعادته لتمتع المرأة بكامل حقوقها، موضحًا أنهم جعلوا تمكين المرأة أولوية وطنية مُلحة، ما ساعد في سجل متميز للدولة في مجال حقوق المرأة.
وطوال عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بدولة الإمارات العربية المتحدة، عاشت المرأة حاصلة علي جميع حقوقها، ومشاركة فعالة في بناء الدولة، وهو ما أكد على دورها في أغلب خطاباته.