علاقات و مجتمع
من بين 2600 مشترك حول العالم، نجحت الدكتورة منى طمان، خبير تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، الحصول على جائزة المعلم العالمي من الهند، وجائزة الإبداع الاستثنائي للمبتكرات والمخترعات على مستوى الشرق الأوسط، والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في برمجة الألعاب التعليمية، وأفضل محاضر إلكتروني على مستوى العالم، سنوات ليست بالقليلة اجتهدت فيها الخبيرة المصرية، لتتربع على رأس الجوائز وتحصد المراكز الأولى، رغم مشاركة العديد من الدول حول العالم.
«طمان»: الموضوع مكانش سهل وكل خطوة لها تصفية
فخر شديد شعرت به الدكتور منى طمان، بعد فوزها، حيث تحدثت عن المراحل الصعبة التي مرت بها أثناء المسابقة، مؤكدة أنها كانت بمشاركة 110 دولة، بواقع 2600 مشارك حول العالم، ليقع الاختيار عليها في النهاية، عقب خوضها التصفيات: «مريت بمجموعة من التصفيات وقدمت مشاريع فيها ابتكارات في التعليم، والأمر كان صعب لأن كل الأعمال تم تصفيتها، حتى وقع الاختيار في النهاية عليا».
مبادرات وابتكارات وتاريخ حافل بالتميز، سطرته أيادي الدكتورة منى طمان، وفقًا لحديثها مع «هُن»: «قدمت مبادرة البرمجة للأطفال الصم والبكم، لأن عندهم الذاكرة البصرية أفضل من الشخص السوي، كمان استراتيجيات التعلم عن بعد، وكيفية تنمية مهارات شخصية للطالب أثناء الاستراتيجية التعليمة، غير إني من قبل حصلت على جائزة افضل معلم لأني دربت 5000 معلم حول العالم».
تفاصيل جائزة المعلم العالمي
أما عن جائزة المعلم العالمي، أكدت خبير تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، أنها حصلت عليها من الهند، بعد أن قدمت مشروع الألعاب الإلكترونية التي تهم وتفيد الطلاب، مؤكدة أن انتشار ألعاب العنف في الفترة الأخيرة، وتأثيرها على شخصية الأطفال، كان سبب توظيفها للتكنولوجيا توظيفا إيجابيا، لأنها المستقبل».
وحول ردود أفعال أولياء الأمور، اشارت الدكتورة منى طمان، أن ردود الأفعال كانت مُسرة للغاية: «لاحظو بشكل كبير تغيير في سلوكيات وشخصية أطفالهم أنهم بدل ما كانو مدمنين الألعاب الإلكترونية اللي فيها عنف، وحاولو بكل الطرق انهم يمنعوهم منها، واكتشفوا أن الأطفال من نفسهم حذفوا الألعاب دي وقل استخدامهم للموبايل بشكل كبير، علشان شغلت وقتهم وتفكيرهم بطرق واستراتيجيات والتعلم الحديث ومهارات التفكير الإبداعي في إنهم يبرمجوا ألعاب تعليمية مفيدة وهادفة».
تحسن كبير حدث في المستوى الدراسي للأطفال وفقا لـ«طمان»:«الأهالي لاحظو كمان تحسن مستوى ولادهم الدراسي لإني بشتغل على تدريبات تنمية مهارات التفكير والإبداع من تعلم البرمجة، والأجمل إن شخصياتهم اتغيرت، وأصبح عندهم ثقة بالنفس وحب وشغف للتعلم والإبداع والابتكارات وكتير منهم شارك معايا في المسابقات الدولية ومنهم اخد مراكز على مستوى العالم».
الدكتور منى طمان: شغفي وحبي للتعلم وراء النجاح
الشغف وحب التعلم والتطوير المستمر، كانوا سبب نجاح «طمان»، خاصة بعد دراستها للبرمجة، واستكمالها في الدراسات العليا في التربية والتدريس، ما ساعدها في إنتاج منهج عالمي في استراتيجيات التعلم الحديثة ودمج التكنولوجيا بالتعليم لتأهيل الطالب في جميع المراحل الدراسية للاستمتاع بالتعليم وخلق حب التعلم والابداع والابتكار لديها: «حصلت على أفضل محاضر إلكتروني على مستوى العالم وبيجي لي دعوات من جامعات مختلفة لتقديم دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، غير إني كنت مستشار دولي في تكنولوجيا وتطوير التعليم في شركات استشارات دولية، ومحكم دولي في العديد من المسابقات الدوليه مثل جائزة Stevie العالمية، وجائزة أبطال أفريقيا في ريادة الأعمال، وجائزة العالمية IKCC للبرمجة».
أطلقت «طمان»، مبادرة منهجك لعبتك للأطفال: «فكرتها اني بعلم الأطفال البرمجة وهما بيحولوا المناهج اللي بيدرسوها إلى ألعاب تعليمية ودي من طرف التعلم الحديثة».
جوائز أخرى للدكتورة منى طمان
جائزة المعلم العالمي لم تكن الأولى، إذ حصلت الدكتورة منى طمان، من قبل على جائزة الإبداع الاستثنائي للمبتكرات والمخترعات على مستوى الشرق الأوسط، والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في برمجة الألعاب التعليمية، وأفضل محاضر إلكتروني على مستوى العالم.