علاقات و مجتمع
يوما بعد يوم، تتوالى الاكتشافات التي تبهر العالم أجمع بسبب تفاصيلها التي تحمل بين ثناياها العديد من المميزات المثيرة للإعجاب والدهشة، وهو ما حدث مؤخرًا بعد اكتشاف مومياء لطفلة صغيرة تجاوز عمرها القرن.
تفاصيل العثور على مومياء الطفلة
توفيت الطفلة الصغيرة صاحبة المومياء والتي كانت تدعى روزاليا لومباردو في عام 1920، وتم الحفاظ على جسدها وعرضها في سراديب الموتى Capuchin في مدينة باليرمو بشمال صقلية، والتي تضم أكثر من 8000 مومياء أخرى، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وحسب ما كشفت التقارير أن الطفلة روزاليا لومباردو، توفيت بسبب إصابتها بالتهاب رئوي حاد، قبل أسبوع من عيد ميلادها في 2 ديسمبر عام 1920، وتم الحفاظ على جسدها وعرضه في سراديب الموتى Capuchin في باليرمو في شمال صقلية، والآن بعد مرور أكثر من 100 عام، تم الحفاظ على جسد الطفلة جيدًا لدرجة أن الآلاف من السياح يتوافدون لرؤيتها كل عام، فيما ادعى البعض أن الفتاة رمشت في وجوههم أثناء تواجدها داخل التابوت الزجاجي.
أجمل مومياء في العالم
تحتوي سراديب الموتى Capuchin في باليرمو على أكثر من 8000 جثة، بما في ذلك 163 طفلاً، وهي أكبر مجموعة من المومياوات في أوروبا، في حين أن العديد منهم أصبحوا الآن هياكل عظمية، إلا أن أجساد بعض الأطفال محفوظة جيدًا لدرجة أنهم وصفوا وكأنهم نائمون.
وسرعان ما تم الترحيب بمومياء الطفلة المحنطة، حيث يزعم البعض أنها تومض في وجوههم، وأطلقوا عليها لقب «أجمل مومياء في العالم» نظرًا لمدى الحفاظ عليها بشكل جيد للغاية.