صحة
ساعات ويبدأ التوقيت الشتوي الذي معه تتأخر الساعة 60 دقيقة كاملة، الأمر الذي يؤثر على الساعة البيولوجية للكثيرين، من حيث مواعيد النوم والاستيقاظ، وهذا الأمر يؤثر نفسيًا على الكثير من الناس، لذا قبل تطبيق التوقيت الشتوي هناك مجموعة من النصائح التي تساعدك على التأقلم مع المواعيد الجديدة.
نصائح لاستقبال التوقيت الشتوي
قالت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر لـ«هن»، إن دخول التوقيت الشتوي وتغير المواعيد تسبب خلل في الساعة البيولوجية، لذا يجب اتباع عدة نصائح قبل بداية التوقيت الشتوي منها التالي:
-الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس الذي يزيد من مادة السيروتونين في الدماغ، ما يساعد على الاستيقاظ بشكل طبيعي في الصباح، ويعمل على التهيئة والاستعداد لتغير الوقت.
-تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل أو بالقرب من وقت النوم، حيث يسبب ذلك الشعور بالأرق، لذلك يفضل التخطيط لإنهاء وجبات الطعام من خلال تناول وجبة خفيفة قبل ساعتين إلى 3 ساعات على الأقل من موعد النوم، مع تقليل الكافيين في الصباح لتجنب الأرق.
-الاستعداد لتغيير التوقيت من خلال الذهاب إلى السرير مبكرًا لمدة 15 دقيقة، وبهذه الطريقة، يمكن تقبل التغيير بسهولة، ولن يتعرض الجسم للاضطراب.
كيف تؤثر الساعة البيولوجية على الصحة النفسية
وتابعت صفاء حمودة حديثها عن الآثار النفسية المترتبة على تغيير التوقيت الصيفي إلى الشتوي قائلة: «الساعة البيولوجية مرتبطة بالنوم الكافي بالليل والاستيقاظ بالنهار، ولما تكون مظبوطة بتحسن عمل هرمونات المخ والكورتيزون والهرمونات المزاجية، ودا بيحسن من الحالة المزاجية وكمان بيحسن من عمل وظائف الأجهزة زي الكبد والكلى، كمان الساعة البيولوجية كل ما كانت مظبوطة بيكون التركيز أفضل، لكن كل ما بنلخبط في الساعة البيولوجية ننام متأخر ونصحى متأخر، بيؤدي دا لاضطراب الحالة المزاجية».