صحة
خصصت الأمم المتحدة 11 يوليو من كل عام، ليكون يوما عالميا للسكان، بهدف التوعية بالصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين من الأبناء، ضمن أهداف كثيرة ما تزال تسعى المنظمة الأممية لتحقيقها، فيما يتعلق بالقضية السكانية، لعل أبرزها الحد من الزيادة السكانية، وتنظيم الأسرة.
ولم تكن مصر، بعيدة عن حملات تنظيم الأسرة، إذ وضعت كثير من الخطط والحملات السكانية المنادية بتنظيم النسل ومعرفة وسائل منع الحمل، التي يمكن أن تعتمد عليها المرأة في تنظيم العملية الإنجابية.
وبحسب الدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد، خلال حديثه لـ«هن»، فإن اختيار وسائل منع الحمل تختلف من سيدة لأخرى، حسب طبيعة جسدها، مستعرضا أبرز وسائل منع الحمل المناسبة للسيدات.
حبوب منع الحمل
تعتبر حبوب منع الحمل، الأكثر شيوعًا بين النساء، إذ أوضح «النمرسي» أنه على السيدات اختبار أكثر من توع من الحبوب، حتى تجد ما يناسب طبيعة جسدها، وأيضًا يمكن أن تستخدم هذه الحبوب في استخدامات أخرى غير المتعارف عليها لمنع الحمل.
وأشار إلى أنه إذا أصيبت المرأة بنزيف مستمر في الرحم، يمكنها تناول حبوب منع الحمل، وأيضًا قبل إجراء عمليات الحقن المجهري.
اللولب
اللولب من الوسائل الآمنة لعملية تنظيم النسل، فمن مزاياه أنه لا يتطلب المتابعة يوميًا مثل حبوب منع الحمل، لكن ربما لا يناسب بعض السيدات، إذ تظهر عليهن آثار جانبية مثل النزيف ومغص البطن.
كبسولات تحت الجلد
من الوسائل المتداولة أيضًا بكثرة في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، كبسولات تحت الجلد، إذ يتم زرعها تحت الجلد، وتساعد في عدم حدوث الحمل، وتتميز بأنها تستطع منع الحمل لمدة تصل إلى 5 سنوات.
غلق الأنابيب
تعرف أيضًا هذه العملية باسم «الربط»، وتلجأ إليها السيدات، في بعض الأحيان، لكن هذه الوسيلة وضعت لها مؤسسة الأزهر الشريف عدة شروط، منها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة، إذ أنها تهدف إلى عدم الإنجاب مرة أخرى.