علاقات و مجتمع
يشعر بعض الناس في أيام العيد بالكسل ويكون للنوم النصيب الأكبر في الإجازة القصيرة، ولزيادة الشعور بالنشاط لممارسة المزيد من الأعمال والأنشطة المختلفة هناك مجموعة من العادات يمكنها أن تنقذ يومك، وهي مهمة للسيدات اللواتي لديهن زيارات وأنشطة في الإجازة، وتلك العادات منها شرب القهوة، الامتنان، وممارسة الرياضة التي تخلق لك جوًا من المرح والنشاط وتساعدك على الشعور بإيجابية وحب الحياة.
عادات صباحية تجعلك نشيطة طوال اليوم
وتعتبر أولى العادات الجيدة للشعور بالنشاط والسعادة خلال إجازة العيد هي الامتنان، إذ يجب أن تتجنبي التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار في بداية يومك، واجعلي إجازة عيد الأضحى فرصة للتخلص من الأفكار السلبية والتفكير في الأشياء الإيجابية في يومك، ابدأي يومك بالتأمل والامتنان، وتدوين اليوميات هو فعل إيجابي يساعدك على الدخول في حالة ذهنية رائعة لبدء يومك بإيجابية ولدعم صحتك العقلية أيضًا، بحسب مجلة الموضة الفرنسية «elle».
وبحسب حديث إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«هن»، أكدت إن للتأمل والتفكير بإيجابية تأثير كبير على الصحة النفسية.
2- القهوة
الطريقة الثانية للشعور بالنشاط خلال إجازة العيد، هي تناول القهوة التي تعتبر طريقة رائعة لتصفية ذهنك والتركيز، لذلك ابدأي يومك في إجازة عيد الأضحى بتحضير كوب من القهوة لزيادة التركيز والنشاط والتمكن من الاستمرار في العمل أو الذهاب إلى نزهة مع الأصدقاء والشعور بالرضا، كما تساعد القهوة على تنشيط العقل والحصول على الطاقة وبدء يومك بشكل صحيح.
3- النشاط البدني وممارسة الرياضة
لايعتبر الإستحمام بالماء البارد هو أول العادات التي تحتاجين إليها لزيادة تركيزك ونشاطك في إجازة العيد، لكن ضيفي إليه التزامك بالقليل من الحركة ضمن طقوسك الصباحية، من المهم هو أن تمارسي النشاط البدني في الصباح ولو لفترة قصيرة.
من ضمن الأنشطة الرياضية ممارسة تمارين اليوجا أو المشي أو السباحة، كما يمكنك أن تختاري أي تمرين في الصباح لضخ الدم لأن التمارين البدنية تجعل عقلك يعمل بشكل أفضل، تساعد التمارين الرياضية في تحسين الذاكرة والتفكير عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين والالتهابات، ويعمل التمرين على إطلاق المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تدعم صحة خلايا الدماغ، كما تعمل أيضًا على تحسين مزاجك ونوعية نومك ، بينما تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق.
4- الرعاية الذاتية أو الإهتمام الشخصي
تعتبر الرعاية الذاتية جزءًا أساسيًا من روتينك الصحي، ويمكن أن يكون بدء يومك بممارسة العناية الشخصية، لأن ذلك مفيداً لصحتك العقلية، ضعي في اعتبارك أن الرعاية الذاتية لا يجب أن تكون باهظة الثمن أو تستغرق الكثير من الوقت، ويمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو تناول وجبة فطور صحية أو الاهتمام بمظهرك.
5- التنظيم
حدِّدي يومك بناءً على تنظيم بيتك ووقتك، إذ يعمل الأشخاص بشكل أفضل وفقًا لجداول زمنية مختلفة بناءً على إيقاعهم اليومي، دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك.