علاقات و مجتمع
تلعب الكمامة دورا مهما في تقليل فرص انتقال العدوى التنفسية من شخص لآخر، لذا يجب الحرص على ارتدائها في تلك الفترة التي تشهد انتشارا واسعا للفيروسات التي تستهدف الجهاز التنفسي، خاصة الأطفال أصحاب المناعة الأقل، أوصى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، مختلف المواطنين، بأهمية ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن المزدحمة، وخلال فترة تفشي الفيروسات التنفسية، حتى نقلل من فرص انتقال الأمراض.
ورغم أهمية الكمامة، إلا أن هناك كثير من الأشخاص، قد يعانون بسببها خلال اليوم، ويشعرون بالإرهاق والاختناق، لذا نستعرض أهم الفئات الممنوعة من ارتداء الكمامة.
الفئات الممنوعة من ارتداء الكمامة
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا المستجد، عاد للانتشار مرة آخرى، وظهرت عديد من السلالات الجديدة، وفي هذه الحالة تعد الكمامة وسيلة مهمة ولا بديل عنها، إذ لا يمكن لالشخص الاستغناء عنها سواء في العمل أو الشارع أو أي مكان مغلق، للوقاية من الإصابة بالعدوى من أي نوع فيروسات.
وأضاف «بدران» في حواره لـ«هن»، أن بعض الفئات تواجه مشكلات صحية عند ارتدائها الكمامة، مشيرا إلى أبرز الأشخاص الممنوعين من ارتداء الكمامة والحالات التي لا يفضل فيها ارتدائها، حتى لا تؤثر على الصحة بشكل سلبي:
– يمنع ارتداء الكمامة للأطفال أقل من عامين، الذين يواجهون صعوبة في التنفس بشكل سهل وطبيعي.
– الأشخاص غير القادرين على ارتدائها بمفردهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
– الأفراد الذين يعانون من أمراض قلبية، ويوجد لديهم مشكلات في الرئة والجهاز التنفسي بشكل مزمن.
تحذير لمرضى الزهايمر
– مرضى الزهايمر، الذين يعانون من قصر الذاكرة، وبالتالي يصعب عليهم تذكر أين وضعوا الكمامة أو متى عليهم ارتدائها.
– الأشخاص الذين يمارسون كثير من الأنشطة الرياضية يجب عليهم عدم ارتداء الكمامة خلال التمارين.
ويجب ارتداء الكمامة بحرص شديد، ويفض تجنبها في أثناء ممارسة الرياضة، إذ نصح الدكتور «بدران» بأهمية الابتعاد عن ارتداء الكمامة خلال أداء التمارين الرياضية، حتى لا تسبب الاختناق أو الشعور بالإرهاق الشديد.