يبحث الأفراد عن أنواع المحفظة الاستثمارية وكيفية تنويعها وتوزيعها لما لها من أهمية كبرى وسط المشروعات الاستثمارية المتنوعة، ومن الجدير بالذكر أن العملية الاستثمارية هي عملية تتطلب الوقت والمال من أجل تحقيق الهدف ألا وهو ربا الأموال بالحلال، ولكي تحصل على أرباح مالية مضمونة لابد أن تضطلع على الأصول المختلفة التي يمكنها ان تساعدك على الربح من خلالها.
فكل ما عليك فعله هو امتلاك هذه الأصول بمقابل مالي ثم الانتظار حتى ترتفع قيمتها وتحقيق دخل مناسب منها مستقبلًا، ولكن للاستثمار مجموعة من الأدوات يجب أن تتعرف عليها ومن ضمنها المحفظة الاستثمارية، في سطور هذا المقال سنعطيك تعريفًا مفصلًا ب أنواع المحفظة الاستثمارية وكيفية تنويعها وتوزيعها.
أنواع المحفظة الاستثمارية وكيفية تنويعها وتوزيعها
إن المجازفة ليست دائمًا جيدة فإذا كنت مبتدئ في مجال الاستثمار فلتعلم أنه لا بأس من استخدام القليل من رأس مالك حتى تجرب به، لكن أن تضع كل مالك في مشروع واحد على سبيل التجربة فهذا قد يجعلك تندم لاحقًا على هذا القرار، لذلك ولكي تكون أموالك في مأمن قال الخبراء أنه أسلم حل للمستثمر الذي لديه خبرة بسيطة في الاستثمار أن يجعل هدفه هو إنشاء المحافظ الاستثمارية لكي يستطيع المساهمة من خلالها في أكثر من أصل مالي مثل: شراء الأسهم أو المساهمة في صندوق الاستثمار إلخ. وفيم يلي سنوضح لكم أنواع المحفظة الاستثمارية وكيفية تنويعها وتوزيعها، وهي كالتالي:
1. محفظة الدخل
وهي محفظة تركز على سحب أرباح ثابتة على المدى الطويل من الأصل المالي وهذا يحقق مطلب الكثير من المستثمرين الذين لا يرغبون بتحمل المخاطر والتعرض للأزمات في عملياتهم الاستثمارية، وبجانب هذه الخصائص الجيدة لا يوجد مشكلة إذا ما حققت تلك المحفظة دخلًا ثابتًا أقل، وتعتبر محفظة الدخل من افضل المحافظ الاستثمارية عن أي نوع آخر.
2. المحافظ المدارة
وهي واحدة من أنواع المحافظ التي تتيح للمستثمر تقارير بخصوص أرباحه وحول المشروع الذي تم المساهمة فيه بجزء من ماله ليكون مضطلعًا على كل تفاصيل إدارة المحافظ الاستثمارية ، وهي تتميز بأنها تحتاج إلى رسوم إدارية قليلة وأنها تساعد المستثمر على الاتصال المباشر بالمدير وفق رغبة العميل وعند حاجته للاستفسار بخصوص ما يخص محفظته الاستثمارية، وهذه المحافظ لا يجتمع فيها أكثر من شخص بل هي مخصصة لمالك واحد فقط والمسؤول عن إدارتها هو دائرة متابعة الأصول الإقليمية، ويتم عمل هذه المحفظة على أساس بعض البيانات الخاصة بالمستثمر مثل: ( المنطقة الجغرافية- ونوع القطاع- ودرجات الأمان ). وأهم ما يميز هذه المحفظة أنها تخضع لاختيار المستثمر عند استلام التوزيعات الدورية كما يمكن تمويلها له بطريقة منفصلة.
3. المحافظ المالية
يكون الربح الأساسي من هذه المحافظ من أصولها المالية المختلفة والتي تكون تابعة لمستثمر وحيد أو لشركة تضم مئات المستثمرين، وهي تحتوي على الحصص ( الأسهم ) والأوراق المالية المعتمدة ( السندات )، إلخ.
4. المحفظة العقارية الاستثمارية
من خلال دورة إدارة المحافظ MoP ستدرك أن هذا النوع يحقق منفعة مالية كبيرة مقارنة بالمحافظ الأخرى لأنها تخدم قطاع العقارات، ومن مزاياها أنها تقدم لك دخلًا سلبيًا وهذا معناه أنه بامكان الفرد زيادة أمواله بنسب كبيرة وبدون مجهود من المستثمر، كما تتيح له تسهيلات ضريبية وتساعده على التسويق لنفسه.
5. المحفظة الاستثمارية طويلة المدى
ومن مزايا تلك المحفظة زيادة الأموال بقدر زيادة الإيرادات التي توفرها والموارد التي تنقل لها، ومن أهم مكوناتها الأرباح التي تم تحصيلها نتيجة تمويل أسهم الشركة والتجارة بها.
6. المحافظ الباردة
وهي محفظة خاصة بالربح من العملة الرقمية وهي تساعد على تجميع العملات المشفرة، ومن الصعب اختراقها أو التجسس على نسب أموالك في تلك المحفظة لذلك ستكون كل عوائدك في أمان على المحفظة الباردة.
تنويع المحفظة الاستثمارية
يمكنك التنويع في محفظتك الاستثمارية عن طريق استثمار DRIP أو حتى الاستثمار بالعوامل ومن أهمية هذا التنويع هو إرجاع التوازن للمحفظة، لذلك تم اعتبارها خطة حاسمة ومهم القيام بها حيث تفيد في تقسيم المخاطر على عدة أصول.
توزيع المحفظة الاستثمارية
والمقصود بها هو تضمين محفظتك أكثر من أصل مختلف عن الآخر لضمان الوصول إلى أهدافك المالية لآجال طويلة، لذلك يجب أن يكون لديك فكرة عن العوائد الاستثمارية المتغيرة التي تكون في حالة صعود وهبوط داخل السوق ليكون بإمكانك فيم بعد وضع حدًا للخسائر.ويمكنك التعرف على تفاصيل أكثر عن طريقة توزيع المحفظة من خلال دورة 30P لإدارة المحافظ والبرامج والمشاريع .