التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا؟ قد يقوم بعض الناس بجعل وسيط بينه وبين ربه إذا دعاه أي دعاء، فالتوسل بالصالحين هو أمر عُرف عند بعض الناس قديمًا وحديثًا، فما هو حكم التوسل بالناس من الصالحين والأولياء وغيرهم؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القادمة.

التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا التوسل بالصالحين يكون مشروعًا إذا كان فيه دعاء لله تعالى بدون وجود وسيط، وأما إذا جعل العبد بينه وبين ربه وسيطًا في الدعاء والتوسل له في هذه الحالة يكون بدعيًا محرمًا، فإذا خالف القرآن والسنّة فهو بدعي وممنوع، وأما التوسّل بالصالحين الذي يكون موافقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية فهو مشروع.[1]

حكم التوسل بالنبي الإسلام سؤال وجواب

التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون إقسامًا على الله تعالى بشيء غيره وهذا غير جائز، وأما إذا كان سؤالاً لله تعالى يتوجب مطلوب مثل سؤال الله تعالى بالأعمال الصالحة التي فيها طاعة له ولنبيه مثل سؤال الله بالإيمان بالرسول وقربه ومحبته فهذا جائز ومشروع.[2]

شاهد أيضًا: من التوسل المشروع

حكم التوسل بجاه النبي ابن باز

لا يجوز التوسل بالجاه؛ لأنه غير مشروع، ولكن يتوسل العبد بأسماء الله تعالى وصفاته، لأن الدعاء من أفضل القربات لله تعالى، ويجب على العبد الإكثار من الدعاء في كل وقت وحين، فالدعاء والتوسّل إلا بكل ما هو مباح ومشروع، فقد يجيب الله دعوة الداعي، أو يؤجلها لحكمة يعلمها هو.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على التّوسّل بالصّالحين متى يكون مشروعًا ومتى يكون بدعيا حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على حكم التوسل بالنبي عند ابن باز.