جدول ال
الحيوان الذي يصطاد حيوان اخر يتغذى عليه يسمى باسم نموذجي، وهو أحد المفاهيم الأساسية في علم البيئة، أو ما يسمى أيضًا الإيكولوجيا، وفي هذا المقال سيتم تحديد الاسم الدقيق لهذا الحيوان، من خلال مقال مبسط ومختصر، وذلك بدءًا بتعريف السلسلة الغذائية، وصولًا إلى تحديد أبرز وأهم العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي.
تعريف السلسلة الغذائية
قبل تحديد اسم الحيوان الذي يصطاد حيوان اخر يتغذى عليه، من الضروري البدء بتعريف السلسلة الغذائية، أو بالإنجليزية “Food chain”، وهي عبارة عن مخطط وهمي لتنقل الطاقة الغذائية من كائن حي لآخر، وتستخدم في علم البيئة لدراسة العلاقات والتفاعلات بين الكائنات الحية، والتي تقسم بين الكائنات المنتجة، والكائنات المستهلكة، فمثلًا تقوم النباتات بامتصاص أشعة الشمس وانتاج الأكسجين، مما يجعلها المنتج الرئيس الذي يقدم المواد العضوية لباقي حلقات السلسلة الغذائية.[1]
شاهد أيضًا: الحيوانات التي تتغذى النباتات والحيوانات
الحيوان الذي يصطاد حيوان اخر يتغذى عليه يسمى
الحيوان الذي يصطاد حيوان اخر يتغذى عليه يسمى المفترس، ومن الجدير بالذكر أن الافتراس هو تفاعل بيولوجي بين كائنين، حيث يقوم المفترس أو الضاري، وهو الكائن الذي يصطاد، باصطياد وأكل كائن أو مجموعة من الكائنات الحية الأخرى التي تسمى الفريسة أو الطريدة، ومن أبرز الأمثلة عن الحيوانات المفترسة نذكر الأسود، والذئاب والطيور الجارحة، في حين أن أشهر الفرائس هي غالبًا من الحيوانات العشبية أو الأليفة كالأرانب، والغزلان.[2]
العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي
تُنظم العلاقات بين المخلوقات الحية على مستوى النظام البيئي حسب العديد من السلوكيات البيئية، والتي تختلف من حيث النظام الغذائي لكل كائن، وهي كما يأتي:[3]
- التعايش: حيث يستفيد خلاله كل كائن من الآخر، سواءًا بشكل إجباري أو تعاوني، ويحدث بشكل عام بين الأزهار والحشرات.
- التنافس: ويظهر بين كائنات حية مختلفة، أو من نفس الفصيلة، وذلك على الأكل والشرب والمسكن، وأحيانًا يتنافس الذكور على جذب الإناث في فترة التزاوج.
- التطفل: وتنشأ حين يعتمد كائن حي على كائن حي أخر يسمى العائل للعيش والتكاثر مسببًا له أضرارًا قد تكون قاتلة.
الحيوان الذي يصطاد حيوان اخر يتغذى عليه يسمى المفترس، حيث يمثل الافتراس إحدى العلاقات التي تربط بين الكائنات الحية، والتي تعد فرعًا هامًا في علم البيئة، والذي شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة لما ساهم فيه من اكتشافات وقدمه من نتائج علمية مبهرة، كالربط بين السلوك الاجتماعي للذكور والإناث عند حلول فترة التكاثر.