ماهو البرمائي الذي يتميز بأن يغطي الجلد عيونة؟ تعرف البرمائيّات، بأنّها الحيوانات التي تعيش في الموائل المائيّة والبريّة، حيث تتأقلم على العيش بطريقةٍ مزدوجة. ومن سنتعرف إلى ما هو البرمائي الذي يتميّز بأن يغطّي الجلد عيونه.
ماهو البرمائي الذي يتميز بأن يغطي الجلد عيونة؟
البرمائي الذي يتميز بأن يغطي الجلد عيونه هو الضفدع، والذي يعدّ من أكثر أنواع الحيوانات تنوّعاً في شكله وخصائصه. على الرغم من أنّها قد تشتهر بالنقيق والقفز، إلاَّ أنّ هذه الحيوانات لديها مجموعة متنوّعة من السمات والسلوكيّات الفريدة. ومثلها مثل العديد من الحيوانات الأخرى، تعاني الضفادع بشكلٍ كبيرٍ من التهديدات المرتبطة بالبشر، حيث يواجه العديد من أنواع الانقراض الوشيك.[1]
شاهد أيضًا: السكون والاختباء من التكيفات السلوكية للحيوانات على اليابسة في فصل الصيف، وذلك لحماية نفسها من
معلومات عن البرمائيات
من خلال موضوعنا ما هو البرمائي الذي يتميز بأن يغطّي الجلد عيونه؟ وهو كما أشرنا أعلاه الضفدع. نستعرض بعض المعلومات عن البرمائيات على الشكل التالي:[1]
- البرمائيات هي الفقاريات الصغيرة، والتي تحتاج لبقائها على قيد الحياة، المياه أو البيئة الرطبة.
- يمكن لجميع البرمائيات التنفس وامتصاص الماء من خلال جلدها.
- تحتوي البرمائيات على غددٍ جلديّة خاصة، تنتج بروتينات مفيدة. كما يتمّ في بعضها نقل الماء والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون إما داخل أو خارج الحيوان.
- إنّ أكثر البرمائيات سميّة هي تلك ذات الألوان الزاهية، وعلى سبل المثال الضفادع السامة تكون ذات الجلد الملوّن.
- تمتاز دورة حياة البرمائيات بأنّها بيضة – يرقة – بالغ. بينما عند الضفدع، فإنّ اليرقة تسمى شرغوف.
- في حجم معيّن، قد يصاب بعض صغار البرمائيّات بضمور الأطراف أو الرئتين، كما قد يفقد البعض ذيولهم. وفي النهاية، فإنّهم يقفزون أو يتسلقون خارج الماء كبالغين، ويقضون بقية حياتهم على الأرض، حيث تُعرف هذه العملية باسم التحول. مثال عليها: الزواحف، والذين يطلق عليهم ذوات الدم البارد.
- تحتاج البرمائيات بسبب بشرتهم الخاصة، إلى ظروف معيشية محددة للغاية، حيث إن الكثير من الشمس يمكن أن يتلف خلاياهم. كما يمكن أن تؤدّي الرياح الشديدة إلى جفاف جلدهم وتجفيفه.
ختاماً، بيّنا في هذه المقالة ماهو البرمائي الذي يتميز بأن يغطي الجلد عيونة؟ كما قدّمنا معلومات عن البرمائيات، تتضمّن بيئتها وخصائصها وموائلها البيئية، ناهيك عن تكيفها مع البيئة التي تعيش فيها.