أحد الناجين من مشاجرة حلوان: المتهم قتل واحدا.. والمصابان بين الحياة والموت

لا تزال واقعة مقتل الشاب «عمرو محمد»، 26 عاما، بطعنة نافذة، وإصابة 2 من أصدقائه «هاني » و«عبدالله»، خلال مشاجرة، بينهم وبين آخرين بسبب لهو الأطفال، في أحد الشوارع التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان قيد التحقيقات، إذ استعلمت النيابة عن حالة المصابين تمهيدًا لسماع أقوالهم حول الواقعة، وأمرت باستعجال ضباط المباحث التحريات حول الواقعة، في الوقت ذاته جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 15 يومًا للمرة الثانية.

لم نتوقع ما حدث وأسرة المتهم تفتعل المشاجرات

يقول «أحمد قاسم» صديق الضحية والناجين من جريمة القتل إن «وقت الواقعة لم يتوقع البعض ما حدث، لأن وقتها كنا نشاهد إحدى مباريات كرة القدم على أحد المقاهي حتى فوجئنا بأخت عمرو الضحية تكلمه تقوله يأتي يأخُذها من بيتها لأن ابن الجيران تطاول عليها بالألفاظ وكان عايز يمد إيده عليها وكل ده بسبب إنها نزلت تقول لوالدته إزاى تمدى ايدك على ابنى كان ممكن تقوليلى وأنا كنت هأدبه لو غلط لكن ازاى الولد غلط فيها بأفظع الألفاظ».

أحد الناجين من جريمة القتل بين الحياة والموت

وأضاف في حديثه «الوطن» أن عبد الله مشرف أحد المصابين قد تعافى من الإصابة نسبيًا لأن المتهم طعنه في منطقة الظهر، طعنة كادت أن تودي بحياته ولولا عناية الله، أما «هاني أسامة» المصاب الثاني حالته خطرة ويخضع الآن تحت إشراف طبي كامل، بعد إجراء عمليتين جراحيتين، وهي استئصال الطحال، وعملية أخرى، وهو الآن بين الحياة والموت لأنه أصيب بطعنتين بالجانب الأيسر من البطن.

تفاصيل الواقعة 

ترجع التفاصيل عندما ورد بلاغ لقسم شرطة حلوان، من الأهالي بمنطقة عين حلوان، مفاده، وقوع مشاجرة بين الشباب وبالإنتقال والفحص تبين مقتل شاب يدعى عمرو محمد، 26 عاما، بطعنة نافذة، وإصابة 2 آخرين، خلال مشاجرة، بينهم وبين آخرين بسبب لهو الأطفال وعقب تقنين الإجراءات، وأمكن ضبط المتهم (طالب حقوق) الذي طعن الضحايا، وضبط السلاح المستخدم في الواقعة