احتفلت أسرة الفنان محمد رشدي منذ يومين بالذكرى الـ92 لميلاده حيث ولد، في 20 يوليو 1928، والذي رحل عن عالمنا في 2 مايو 2005 عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع طويل مع المرض بعد حياة حافلة بالعطاء الفني ختمها بألبوم «قطر الحياة».
طارق رشدي نجل الفنان الراحل محمد رشدي حل ضيفًا على الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، وكشف بعض الأسرار عن حياة والده والتي نرصدها لكم كما يلي:
1- ولد محمد رشدي لأسرة فقيرة بمدينة دسوق كفر الشيخ.
2- أحب الغناء بسبب مولد سيدي إبراهيم الدسوقي.
3- تشبع بالغناء من الفرق التي كانت تحيي مولد سيدي إبراهيم.
4- تشبع بحب غريب للفنانة ليلى مراد.
5- أحد النواب قال له «لو نجحت هوديك مصر تتعلم مزيكا» ونجح النائب بالفعل وأقام حفلة دعى فيها كوكب الشرق أم كلثوم وقال للسيدة أم كلثوم «عايز أسمعك صوت يا ست وتقولي لنا إيه رأيك» وغنى لها رشدي أغنية «يا اطومبيل يا جميل محلاك».
6- ويروي أن أم كلثوم «جابته قعدته قدامها على ركبه وحطت ايدها على كتفه وقالت له انطق صح يا فلاح واسمها اطمومبيل مش أوطمبيل، وقالت لهم ده حرام يتساب هنا لازم ينزل مصر يتعلم مزيكا».
7- ذهب للقاهرة وعمره 15 عامًا مع واحد من أهل بلده كان ينشر صوره مع الموسيقار محمد عبدالوهاب وذهب معه ليقابل عبدالوهاب، وأقام في أحد الفنادي بمنطقة رمسيس وبكى أول ليلة له في القاهرة بسبب صعوبة الأمر عليه.
سر ورقة في القمامة تسببت في شهرة رشدي
8- حينما ذهب معه اكتشف انه يعمل ساعي مكتب عبدالوهاب ولن يستطيع أن يجعله يقابل عبدالوهاب، فطلب منه أن يرى المكتب فقط، فأدخله المكتب بالفعل.
9- حينما دخل مكتب عبدالوهاب وجد ورقة «متطبقة ومرمية في سلة القمامة» فالتقطتها وفتحها ووجدها أغنية، فاستأذن العامل في أن يأخذها، والعامل قال له «طالما مرمية في الزبالة خدها» وكانت أغنية «قولوا لمأذون البلد» والتي دخل بها بعد ذلك الإذاعة المصرية على يد لجنة كانت مكونة من كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ولم يتعرف عبدالوهاب عليه ولم تعرفه أم كلثوم أنه الطفل الذي كان في دسوق.
10- دخل معهد الموسيقى ولكنه لم يستكمل دراسة الموسيقى لرغبته في الغناء بسرعة.
11- غنى بعد الثورة مواويل أدهم الشرقاوي وكانت سبب معرفة الجمهور به
12- الجيران كانوا يطلبون له البوليس بسبب البروفات التي كان يقوم بها.
بدايته مع الأبنودي وبليغ حمدي
13- أغنية وهيبة التي كتبها عبدالرحمن الأبنودي هي سبب معرفته بأنه مطرب شعبي.
14- شكل دويتو مع بليغ حمدي والأبنودي واستمر منذ الستينات وظهر اللون الشعبي للغناء في مصر.
15- أغاني رشدي كانت إنتاج شركة عبدالحليم وعبدالوهاب وعلاقته كانت طيبة بعبدالحليم حافظ الذي كان يصطحبه معه للحفلات في عيد جلوس الملك الحسن في المغرب.
16- كان يحب أنغام وآمال ماهر وكان يحب عمرو دياب ويقول «عمرو عامل زي عبدالحليم مدرسة، وعامل لنفسه لون وعارف هو مين».