ارتفعت أسعار الذهب، أمس الأربعاء، وعززت المخاوف المتجددة من الركود جاذبية السبائك كملاذ آمن، وواجهت ضغوطًا من ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون إشارات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
الأسعار ترتفع بنسبة 0.4%
وعكست أسعار الذهب الفورية الانخفاضات الأولية لترتفع بنسبة 0.4%، لتصل إلى 1839.86 دولار للأوقية، بينما ارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.2%، لتصل إلى 1841.70 دولارًا.
وتراجعت الأسهم العالمية مع استمرار المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة واستمرار الركود، إضافة إلى ذلك، دفع ارتفاع أسعار المواد الغذائية تضخم أسعار المستهلك البريطاني إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا عند 9.1%، الشهر الماضي.
كما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين في الخارج، وحد من الارتفاعات في الذهب.
مزيد من القوة للدولار وزيادة في العوائد
وقال ريكاردو إيفانجليستا، المحلل البارز في «ActivTrades»: «إذا فتح جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الطريق لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في يوليو، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من القوة للدولار وزيادة في العوائد، ما سيتسبب في تراجع الذهب، وفقا لـ«CNBC».
وأضاف إيفانجليستا: «بخلاف ذلك، وهذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا، ومن المرجح أن تظل أسعار الذهب مستقرة نسبيًا».
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة، إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة، لامتلاك الذهب غير العائد.