تحدث إسلام الشاطر لاعب الأهلي السابق عن حكاية انتقاله للقلعة الحمراء بعد مسيرة طويلة في بعض الأندية، مشيرًا إلى أنه «أهلاوي» منذ طفولته وكان يتمنى أن يلعب للنادي الأهلي، إلا أنه بدأ مسيرته الكروية في نادي الأوليمبي، وتلقى عرضا للالتحاق بصفوف نادي الزمالك عن طريق فاروق جعفر المدير الفني للفريق وقتها.
إسلام الشاطر: انتقالي للزمالك فشل رغم توقيع العقود
وأضاف خلال استضافته في برنامج «كلم ربنا» الذي يقدمه أحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة «الوطن» عبر أثير الراديو 9090، أنه وقّع العقود مع فاروق جعفر والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك وقتها، وكان يتبقى على نهاية الموسم 5 أشهر، وهيّأ نفسه للانتقال للقلعة البيضاء.
ولفت إلى أن فاروق جعفر حينها قرر الانسحاب من إحدى المباريات أمام الأهلي وقررت ادارة الزمالك إقالته، ليفاجأ بعدها إسلام الشاطر باتصال من إدارة الزمالك تطلب منه أن يذهب للنادي ويستلم العقود التي وقع عليها وأنه لن ينتقل للزمالك.
الشاطر: من حسن حظي أن لعبت للإسماعيلي
وأكد أنه ذهب رفقة المحامي لسحب العقود وعلى باب نادي الزمالك «كلم ربنا» قائلًا: «وأنا خارج كلمت ربنا قولت له يا رب بعد 5 شهور وبعد ما الناس عرفت إني رايح الزمالك وإنت عارف يارب إني كان أملي إني أروح الاهلي، ولكن الزمالك نادي كبير وقولت له يا رب نفسي تطلعني من الموقف السيئ اللي أنا فيه».
ولفت إلى أنه بعد ذلك الموقف، تواصل أن المحامي الخاص به مع المهندس إبراهيم عثمان نائب رئيس النادي الإسماعيلي وقتها، وعرض عليه وقتها الانتقال للدراويش، وبالفعل سافر ووقع العقود.
واعتبر إسلام الشاطر أن من حسن حظه أنه لعب للإسماعيلي مع الكوكبة التي كانت موجودة وقتها، مثل محمد بركات وعماد النحاس وعمرو فهيم وسيد معوض وخميس جعفر، مؤكدًا أنه انتقل بعدها للأهلي، مضيفًا: «أنا كلمت ربنا وقولتله يا رب كان أملي ألعب للأهلي، وفعلا حصل التحول الكبير، وبعد 5 سنين روحت الأهلي طلع فتحة كبيرة جدًا وما زلت عايش في الخير ده لدلوقتي».