استمر العمال الفرنسيون في الإضراب لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على القرارات الجديدة في تغييرات نظام التقاعد التي اقترحها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وتأثرت إمدادات الكهرباء مع تأجيل أعمال صيانة لبعض المنشآت النووية التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية، بحسب ما نقتله شبكة «سكاي نيوز».
رفع سن التقاعد لعامين
ورفع ماكرون سن التقاعد عامين بدل من 62 إلى 64 عاما، لضمان عدم إفلاس منظومة المعاشات، مما اضطر عمال قطاع الطاقة الفرنسي في الإضراب الذي بدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي، وبدأت أعداد غير مسبوقة في النزول إلى الشوارع.
من جهتها ، قالت المتحدثة باسم نقابة «سي جي تي»، فيريجيني نيوماير، إن صيانة 6 مفاعلات نووية تعطلت بسبب الإضراب، وأن إمدادات الطاقة الفرنسية انخفضت أيضا 16.6 جيجاوات في محطات الطاقة النووية والحرارية والكهرومائية بما يعادل 25% من إجمالي إمدادات الطاقة الحالية، وتواصلت حالات انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوع.
وذكرت شركة الكهرباء الفرنسية، أن هناك إضرابا آخر يوم الثلاثاء القادم حتي يوم الأربعاء، وقال متحدث باسم اتحاد «سي جي تي» للعمال، إن عمليات التسليم في شركة «إسو» التابعة لإكسون موبيل تعطلت بسبب الإضراب.
نحو 40% من العاملين في حالة إضراب
وذكر المتحدث أن الإضراب وقف يوم الأربعاء في ميناء جيروم، ونأمل في عدم الإعلان عن إضراب آخر في الأسبوع المقبل، حيث إن نحو 40% من العاملين في المصافي بمواقع الشركة في نوبات العمل الصباحية يواصلون الإضراب،
كما قالت شركة فلوكسيس، إن الاضطرابات تستمر أيضا في موانئ الغاز الطبيعي المسال، والعمل توقف في رصيف ميناء دنكيرك ومنطقة تحميل الشاحنات وانخفضت طاقة التسليم إلى الحد الأدنى، وتتوقع الشركة أن يستمر الاضطرابات حتي يوم الثلاثاء القادم.