أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، تعرض حافلة كان على متنها مستوطنون وليمور هار عضو في برلمان الاحتلال الإسرائيلي «الكنيست» من حزب «القوة اليهودية» بزعامة المتطرف إيتمار بن غفير، لإطلاق للنار، قرب «جنين» شمال الضفة الغربية المحتلة.
عدم وقوع إصابات في صفوف المستوطنين
وأشارت القناة الـ7 الإسرائيلية، إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المستوطنين الذين كانوا عائدين من احتفال عيد الأنوار أو «الحانوكا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن 7 رصاصات تم إطلاقها باتجاه الحافلة.
من جانبها، أسفرت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية «فقوعة» شمال شرق «جنين» عن وقوع إصابات بالاختناق جراء إطلاق الجنود، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنيين.
مواجهات على دوار بلدة «عرابة»
كما اندلعت مواجهات على دوار بلدة «عرابة»، ودوار قرية «عنزة»، فيما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز عسكرية في محيط عدة بلدات وقرى بالمحافظة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عزمه هدم منزل الشهيد محمد الجعبري، منفذ عملية إطلاق نار في مستوطنة «كريات أربع» بالخليل في الضفة الغربية المحتلة، في 29 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء أمس الأحد، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد وترحيل الأسير المقدسي والحقوقي صلاح الحموري قسريا، مشيرة في بيان، إلى جريمة حرب، ومخالفة لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشددت الخارجية الفلسطينية، على أنه لا سيادة لإسرائيل، على أي من أرض دولة فلسطين، خاصة في القدس المحتلة.