ارتفعت الأسعار العالمية لفول الصويا، وصعدت تداولات العقود الآجلة، الخميس، في بورصة شيكاغو فوق 17 دولارًا للبوشل (27 كيلو تقريبًا)، حيث أغلقت عند مستوى قياسي بلغ 17.8 دولارًا في سبتمبر 2012.
وتسببت درجات الحرارة الأعلى من المعتاد في جميع أنحاء الولايات المتحدة في استمرار مخاطر إجهاد الجفاف للمحاصيل، بحسب منصة «تريدينج إيكونوميكس»، وأدت الظروف الجوية السيئة إلى إعاقة توقعات العرض، حيث تحتاج محاصيل فول الصويا إلى الأمطار لإنتاج الكميات اللازمة.
موقف استئناف الصادرات الأوكرانية
في غضون ذلك، يراقب المستثمرون استئناف الصادرات الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وتأثيرها على الإمدادات العالمية.
وعلى جانب الطلب، أظهرت بيانات الجمارك أن الواردات من الصين، أكبر مشتر لفول الصويا في العالم، تراجعت بنسبة 23% عن العام السابق في يونيو، حيث أدت الظروف الجوية السيئة إلى ارتفاع الأسعار في البرازيل، كما ارتفعت الواردات من الولايات المتحدة في يونيو لكنها انخفضت في النصف الأول من العام.
قائمة كبار المنتجين والمصدرين والمستوردين
وحسب بيانات المنصة تعد أمريكا والأرجنتين والبرازيل وباراجواي على رأس كبار منتجي ومصدري فول الصويا في العالم، وتشير البيانات إلى تركز أكثر من 80% من إجمالي الإنتاج و90% من إجمالي الصادرات عبر هذه القائمة.
وفيما يتعلق بكبار المستوردين، فقد احتلت الصين قائمة أكبر مستورد لفول الصويا، إذ تشكل نحو 60% من إجمالي الواردات، يليها الاتحاد الأوروبي والمكسيك واليابان وتايوان.
أعلى مستوى للأسعار على الإطلاق
وتظهر البيانات التاريخية أن أسعار فول الصويا بلغت أعلى مستوياتها في عام 2012 عندما حققت 17.94 دولار.
وتتوقع المنصة أن يتم تداول فول الصويا عند 16.50 بنهاية الربع الحالي، الذي ينتهي بنهاية الشهر الجاري، ومن المرجح أن يتم التداول عند 17.57 في غضون 12 شهرًا.