خضع «نادر م.ا.ا»، صاحب الـ17 عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي، لجلسة اعترافات كاملة حول ارتكابه لجريمة تزوير العملات الورقية باستخدام أدوات طباعة ويقوم بتديلها داخل محلات السوبر ماركت الموجودة بدائرة قسم شرطة حلوان، وأدلى بأقواله كاملة أمام جهات التحقيق، التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما أمرت جهات التحقيق، بعرضه على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان المتهم يتعاطى المخدرات والكحوليات من عدمه، كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
بقالي أكتر من 150 يوم في طباعة الفلوس
وأدلى المتهم باعترفات تفصيلية حيث قال أنه قلد العملات باستخدام طباعة برنتر وأحبار خاصة وورق أبيض ماركة «كرافت» يستخدم للطباعة، وسلاح أبيض «كتر» لتقطيع الاوراق عقب الطباعة:« انا بقالي أكتر من 150 يوم في طباعة الفلوس لحد ما المباحث كشفتني وندمان ان عملت كدا».
وأضاف المتهم في اعترافاته أن بعد الانتهاء من طباعة الأموال بيتوجه إلي المحلات لشراء بعض المنتجات من السوبر ماركت:«باستنفع بيها لشراء أغراض شخصية وتبديلها في نفس الوقت».
الموقف القانوني
في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، فسر المحامي والخبير القانوني تامر الشايب إن المادة 202، تنص على أن يعاقب بالسجن المشدد كل من قلَّد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة ورقية أو معدنية متداولة قانوناً في مصر أو في الخارج، ويعتبر تزييفاً انتقاص شيء من معدن العملة أو طلاؤها بطلاء يجعلها شبيهة بعملة أخرى أكثر منها قيمة، ويعتبر في حكم العملة الورقية أوراق البنكنوت المأذون بإصدارها قانونا.
كما نصت المادة 202 مكرر، على أن يعاقب بالعقوبة المذكورة في المادة السابقة كل من قلد أو زيف أو زور بأية كيفية عملة وطنية تذكارية ذهبية أو فضية مأذون بإصدارها قانوناً، ويعاقب بذات العقوبة كل من قلد أو زيف أو زور عملة تذكارية أجنبية متى كانت الدولة صاحبة العملة المزيفة تعاقب على تزييف العملة التذكارية المصرية.