أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منح الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، كنيسة في العاصمة الروسية موسكو، لخدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كنيسة قبطية ارثوذكسية في روسيا
وقال البابا تواضروس الثاني، ردًا على سؤال لـ«الوطن» خلال لقاء مع صحفيي الملف القبطي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم السبت، إنَّ الكنيسة التي منحتها روسيا إلى مصر، هي حاليًا في حيز التطوير استعدادًا لبدء الخدمة بها، مشيرًا إلى أنَّه يوجد في روسيا عدد كبير من الأقباط يقدر عددها بنحو 1600 طالب مصري في روسيا.
لقاء البابا تواضروس مع صحفي الملف القبطي
وجاء ذلك خلال لقاء قداسته مع صحفي الملف القبطي في لقاء تحت عنوان «لنعمل سويا»، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبمشاركة الأنبا يوليوس، الأسقف العام للخدمات الاجتماعية والعامة، والقمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقمص بولس حليم، كاهن كنيسة مارجرجس بالقللي، وعدد من المسؤولين عن الميديا القبطية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وسبق ومنحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الروسية، مبنى كنسي في محافظة الجيزة، لخدمة أبناء الكنيسة الروسية في مصر، حيث أعلنت بطريركية موسكو للروم الأرثوذكس، عن تبرع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بكنيسة مارمينا بحدائق الأهرام في الجيزة، إلى البطريركية، لاستخدامها مجانا كمقر للكنيسة الروسية في إفريقيا.
وأشارت بطريركية موسكو، في بيان لها، في يوليو 2022، إلى أنَّها استلمت الكنيسة في احتفال أقيم في 25 يونيو 2022، وترأس خلاله المطران ليونيد أوف كلين، أول قداس إلهي في الكنيسة بصفته إكسارخ روسي على الأراضي الأفريقية.
وتتميز العلاقات بين الكنيستين المصرية والروسية، بتفاهم وتاريخ مشترك طويل، وتوطدت في الآونة الأخيرة في عهد البابا تواضروس الثاني، وتشهد تلك العلاقات تبادل الزيارات الرهبانية والإكليريكية، كما يدور بينهما حوار لاهوتي من خلال اللجنة المشتركة بين الكنيستين.