اشترك 11 موظف بالتأمينات الاجتماعية في الزقازيق، مع 178شخصا، في الاستيلاء على مبالغ مالية قدرت بأكثر من 7 ملايين جنيه.
إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات
وتمكنت الجهات الرقابية بمحافظة الشرقية، من اكتشاف الواقعة، وجرى إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت قرارا أمس، بحجز القضية لجلسة جلسة الأول من مارس المقبل للنطق بالحكم.
وحصلت «الوطن» على نص قرار النيابة العامة لإحالة المتهمين بالاستيلاء على أموال التأمينات إلى محكمة جنايات الزقازيق، وجاء كالآتي: «قام المتهمون من الأول إلى الحادي عشر بإدخال بيانات وهمية على جهاز الحاسب الآلي الخاص بالتأمينات الاجتماعية بموجب اسم المستخدم وكلمة السر المعطاه إليهم، وأثبتوا على خلاف الحقيقة استحقاق المتهمين من الرابع عشر حتى المائة وتسع وثمانون لمبلغ أكثر من 7 ملايين، واستعملوا المحررات المزورة فيما زورت مـن أجلـه بـأن قدموها لجهة عملهم للاحتجاج بها لصرف المبالغ المالية سترا لجريمتهم مع علمهم بتزويرها».
الإضرار عمدا بأموال التأمينات
وتضمنت التحقيقات أن المتهمين أضروا عمدا بأموال ومصالح جهة عملهـم بمبلغ وقدره «سبعة ملايين وستمائة وأربعة وأربعون ألفا ومائة وسبعة وستون جنيها وستة وثلاثون قرشا»، واشتركا المتهمانن الثاني عشر والثالثة عشر بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأولى إلى الحادي عشر في ارتكاب الجرائم، بأن اتفقوا على ارتكابها وساعداهم بإعطائهم أسماء وبيانات المتهمين من الرابع عشر حتى المائة وتسع وثمانين لاصطناع مدد تأمينية وهمية لهم لصرف المبالغ المالية من الأشخاص المنسوب إليهم زورا استحقاقهم لتلك المبالغ، واصطناع المتهم الثاني عشر استمارات اشتراك مؤمن عليه، وإخطار انتهاء اشتراك مؤمن عليه «اس ، أس»، وتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
تزوير محررات رسمية وإلكترونية
أما المتهمون من الأول حتى السادس، ومن الثامنة حتى العاشر: ارتكبوا تزويرا في محررات رسمية وإلكترونية لجهة عملهم «مدد خـدمة وهمية»، وكان ذلك بطريق الاصطناع، وبجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن اصطنعوا استمارات اشتراك مؤمن عليه، وإخطار انتهاء اشتراك مؤمن عليـه «اس، اس» لعدد 36 مواطنا، وأدخلوا بيانات وهمية لـ190 مواطنا على جهاز الحاسب الآلي الخاص بالتأمينات الاجتماعية بموجب اسم المستخدم و كلمة السر المعطى إليهم، وأثبتوا على خلاف الحقيقة استحقاقهم لمدد تأمينية تمهيدا لصرف معاشات بأسمائهم.