كشف الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي، تفاصيل مبادرة «العلاج عن بُعد»، قائلا إن المبادرة تستهدف كل التخصصات عدا الحالات الطارئة، وأجريت أكثر من 7 آلاف و300 مناظرة بين مستشفيات وزارة الصحة والجامعية، ويوجد أكثر من 25 تخصص أجريت من خلالها الاستشارات.
تعاون بين 3 وزارات
وأضاف «كمال»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن المبادرة تعاون ما بين 3 وزارات، وهي وزارة الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات، تحت إشراف القيادة السياسية التي تساهم في تنسيق عمل الثلاث وزارات.
وأوضح أن الوحدات التابعة للمبادرة موجودة في مستشفيات وزارة الصحة والسكان والتعليم العالي، ويتم طلب الاستشارة الطبية من أي هذه المستشفيات والوحدات الصحية، وطلب الاستشارة الطبية أو الرأي العلمي عن بُعد في حضور الاستشاريين وأساتذة التخصصات المختلفة في مختلف الجامعات المصرية.
ولفت أن كل ذلك يحدث بتنسيق كامل من وزارة الاتصالات وتوفير الدعم الفني وسبل تسهيل نقل أو تصليح أو صيانة الوحدات بصورة يومية، وهناك تواصل يومي وجدول مسبق من الجامعات المصرية يبلغ به مستشفيات وزارة الصحة حسب التخصص المطلوب ويحجز الاستشارة، ويتم إعلام المريض بموعد الاستشارة.
الكشف على المريض بالكامل
وأوضح أنه عمدما يذهب المريض للمستشفى وفقا لموعد الاستشارة يجرى مناظرة حالته وفقا للإمكانيات الخاصة بالجهاز، حيث يتم الكشف عنه بالكامل أثناء المناظرة، إذ أن الجهاز يتكون من ملحقات مثل رسم القلب والسونار وفحص للعين والجلد والأذن، تحت إشراف الأستاذ الجامعي أو مقدم الخدمة، والطرف المستقبل للخدمة يتخذ القرار العلمي من مقدم الخدمة وبناء عليه يتم التعامل مع الحالة المرضية.