أعلنت السلطات التايوانية، إن «بكين» تُحاكي هجومًا على البرّ الرئيسي للجزيرة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق من اليوم السبت، أشارت وزارة الدفاع التايوانية، إلى إطلاق قنابل مضيئة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، لأجل إبعاد 7 طائرات مسيرة كانت تحلق فوق «جزر كينمن» النائية، ولتحذير طائرات مجهولة كانت تحلق فوق نظيرتها «جزر ماتسو».
وأثارت زيارة رئيسة مجلس «النواب» الأمريكي، نانسي بيلوسي القصيرة، الأسبوع الماضي، إلى تايوان، غضب بكين، فيما بدأت الصين، تدريبات عسكرية بحرية وجوية على نطاق غير مسبوق حول الجزيرة.
الخارجية الكورية الشمالية: بيلوسي أسوأ مدمر للسلام
وفي وقت سابق، قال المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، «جو يونج سام»، إن رئيسة مجلس «النواب» الأمريكي، نانسي بيلوسي، أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين.
وأدانت «بيونج يانج»، دعم بيلوسي، استخدام قوة ردع ضد كوريا الشمالية، خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي.
«بيونج يانج»: تصريحات بيلوسي جزء من مخطط أمريكي لتصعيد التوترات
وأمس الأول الخميس، تعهدت بيلوسي ورئيس «الجمعية الوطنية» الكوري الجنوبي، «كيمجين بيو»، بنزع سلاح «بيونج يانج» النووي، فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن تصريحات بيلوسي في «سول»، جزء من مخطط أمريكي لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية، إلى أن المسؤولة الأمريكية، حاولت تبرير سياسة واشنطن العدائية ضد «بيونج يانج» ودعم تعزيز الأسلحة الأمريكية،مضيفة أن الولايات المتحدة، ستضطر لدفع ثمن باهظ.
كيري: تعليق التعاون حول تغير المناخ لا يعاقب «واشنطن»
وفي سياق متصل، علقت السلطات الصينية، المحادثات الثنائية مع «واشنطن» حول تغير المناخ قبل أقل من 100 يوم من «قمة المناخ»، ردا على زيارة بيلوسي إلى تايوان، فيما أثار قرار بكين، شكوكا في القدرة على حشد ما يكفي من الجهود لمعالجة الاحتباس الحراري وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص لملف المناخ، جون كيري، إن تعليق التعاون لا يعاقب «واشنطن»، وإنما يعاقب العالم، وخاصة دول العالم النامي، مضيفا: يجب ألا تمنع أي دولة التقدم في القضايا الوجودية العابرة للحدود بسبب خلافات ثنائية.
وأمس الجمعة، أشارت المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، كارين جان بيير، إلى أن تصرف الصين الآن غير مسؤول بشكل أساسي، مضيفة أن ليس هناك حاجة وليس هناك سبب لهذا التصعيد، وفقا لما ذكرته قناة «إن أتش كيه» اليابانية في نشرتها باللغة الإنجليزية.