قال الدكتور طلعت عبدالسلام المدير الفني لمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن فلسفة التحول إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية بدأت تؤتي ثمارها مؤخرا خصوصا مع بدء المرحلة الأخيرة من المنظومة في 15 سبتمبر الحالي، والتي تنتهي قبل نهاية شهر ديسمبر 2022.
أوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن منظومة الفاتورة الإلكترونية بدأت في تحقيق التكامل مع بعضها البعض مع إطلاق منظومة الإيصال الإلكتروني.
منظومة الفاتورة الإلكترونية
أوضح أن العمليات التجارية أو الخدمية التي تنفذها الشركات والتجار والممولين مع بعضهم البعض تسجل تلقائيا عبر منظومة الفاتورة الإلكترونية، مشيرا إلى أن المعاملات التي تتم بين الشركات أو التجار أو الممولين وبين المستهلك النهائي يجرى تسجيلها عبر منظومة الإيصال الإلكتروني، ومن خلال تلك المنظومتين تتكامل المنظومة الضريبية بين أفراد المجتمع الضريبي.
أبرز أهداف التحول إلى مجتمع ضريبي إلكتروني
وتابع: «بمجرد انتهاء المرحلة الأخيرة من منظومة الفاتورة الإلكترونية في منتصف ديسمبر المقبل مع فترة سماح أو مهلة أمام التجار والشركات والمؤسسات والممولين حتى مطلع شهر إبريل المقبل تكون مصلحة الضرائب المصرية أتمت التحول من المنظومة الورقية إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية»، موضحا أن أبرز أهداف التحول إلى مجتمع ضريبي إلكتروني هو دمج الاقتصاد غير الرسمي للعمل تحت المظلة الرسمية، مستفيدا من المزايا والحوافز التي تقدمها الدولة من جانب والحفاظ على حقوق الدولة من جانب آخر.