كتبت الفرنسية المتخصصة في التغيرات المناخية ميشيل صبان التي زارت مصر مؤخرا ضمن وفد فرنسي، مقالا استعرضت فيه جوانب عدة من زيارتها إلى مصر، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وأكدت الصبان في مقالها أن مصر جددت مدنها وأمنت حدودها واستثمرت في التقنيات المتقدمة منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة في عام 2014، واصفة ماحدث بأنه حضارة مصرية جديدة مستوحاة من حضاراتها الفرعونية القديمة.
وأشارت الصبان إلى أن مصر في طريقها لأن تصبح بلدا رائدا اقتصاديا وثقافيا بالمنطقة مشددة على أن اجتماعها مع شيخ الأزهر الإمام أحمدالطيب خلال الزيارة أتاح لها الفرصة لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز التناغم والتفاهم بين الأديان في أكثر المؤسسات الاسلامية احتراما في العالم.
كما تحدثت صبان عن لقائها مع الباب تواضروس الثاني مشيرة إلى أن اللقاء كان بمثابة اللحظة الأساسية لفهم صحيح الدين والثقافة المصرية، وعن لقائها برئيس الوزراء المصري قالت الصبان التى تتولى رئاسة الصندوق الأخضر للنساء بفرنسا إنها تترقت إلى عدد من القضايا كقضايا المناخ حيث اطلعت على جهود مصر للتخفيف من الاثار السلبية لتغير المناخ وكيف يمكن للشركاء الدوليين المساهمة في هذه الجهود، مؤكدة أن الاجتماع مع رئيس الوزراء المصري كان بمثابة فرصة ثمنية وغاية الاهمية لمناقشة التحديات الحرجة التي تواجه مصر.
وفي ختام مقالها استعانت صبان، بكلمة للرئيس المصري في ختام قمة المناخ 27 حينما قال: «معنا دعونا نواصل جهودنا من أجل حماية الحياة على كوكبنا لأنفسنا وللأجيال القادمة».