مع إعلان أسماء المقررين والمقررين المساعدين لمحاور ولجان الحوار الوطني، تنطلق مرحلة جديدة تحت شعار «المساحات المشتركة»، فيحمل المقررين والمقررين المساعدين على عاتقهم، قضايا ومتطلبات عدةٍ مُقدمة من كل الجهات، ليجتمعوا معًا وبمشاركة كل فئات المجتمع، من أجل الوصول إلى مخرجات جدية نحو الجمهورية الجديدة.
واستقر مجلس أمناء الحوار الوطني، على إصدار لائحة سير الإجراءات بجلسات اللجان الفرعية بالحوار الوطني، فيما يخص تحديد المهام والاختصاصات، لكل من المقرر العام ومساعده، ومقرري اللجان الفرعية ومساعديهم، ومجلس الأمناء، والأمانة الفنية، بالإضافة إلى الترتيب الزمني لإجراءات الجلسات وإدارتها، وصياغة المخرجات، كما انتهى مجلس الأمناء، من صياغة كتيب إرشادات بعض قواعد السلوك للمقررين والمقررين المساعدين والمشاركين بجلسات الحوار الوطني.
تحذيرات إدارة الحوار الوطني
حذرت إدارة الحوار الوطني، في كتيب الإرشادات الصادر عنها، والخاص بقواعد السلوك في جلسات الحوار الوطني، من الأفعال التي يجب تجنب فعلها خلال إدارة الجلسات والتي جاءت على النحو التالي:
– تجنب بدء الجلسات بخطاب مطول أو ممل.
– عدم اصدار أوامر للمجموعة تحت أي مبرر.
– عدم اتخاذ قرار دون توافق الا في حالة ضبط نظام الجلسة أو الخروج عن الميثاق.
– عدم السماح لأي طرف أن يأخذ أكثر من وقته.
– عدم السماح بإهانة اي فرد للاخر ، او التقليل من شأنه أو رأيه، واذا حدث يعتذر له.
– عدم مقاطعة الأخرين الا في حالة استحواذ احد على الكلمة أو الاطالة غير المبررة.
– عدم ترك مساحة للجدل بين المشاركين.
– لا تكن دفاعيا حين يوجه النقد اليك.
– عدم السماح بالغوص كثيرا في التفاصيل، فهذا يضيع الوقت ويشتت الانتباه.