قال ياسر إبراهيم عضو غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء وعضو لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصرية، إن مدينة شرم الشيخ باتت من أهم مدن منطقة الشرق الأوسط القادرة على استضافة المؤتمرات مهما كان عدد المشاركين وهو ما حدث بمؤتمرات الشباب التي استضافتها المدينة وحضرها آلاف الشباب من مختلف دول العالم وهو ما سيتكرر مجددا الشهر المقبل حينما تستضيف مؤتمر قمة المناخ.
ولفت «إبراهيم»، إلى أن كافة الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ تحتوي على قاعة مؤتمرات بالإضافة إلى امتلاك المدينة لقاعتين لاستقبال المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن شرم الشيخ مؤهلة لتكون المدينة الأولى بالشرق الأوسط في استضافة المؤتمرات.
أهمية سياحة المؤتمرات
وأضاف لـ «الوطن»، أن سياحة المؤتمرات من أهم الأنماط التي تدر دخلا حيث أن غالبية المشاركين من ذوي الإنفاق المرتفع، لافتا إلى أن سياحة المؤتمرات قادرة على تحقيق مليارات الدولارات سنويا، متوقعا أن تستضيف مدينة شرم الشيخ الكثير من المؤتمرات خلال الفترة المقبلة وذلك بعد الدعاية الجيدة التي ستكتسبها من تنظيم مؤتمر قمة تغير المناخ الشهر المقبل.
تنوع الأنماط السياحية بشرم الشيخ
وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ تتمتع بتنوع الأنماط السياحية من سياحة ترفيهية شاطئية إلى سياحة المؤتمرات ما يجعلها قادرة على جذب السياح مهما كانت هواياتهم واختياراتهم للدول التي يسافرون اليها.
وتابع: «تنوع الأنماط السياحية التي تمتلكها المدينة تجعلها دائما قادرة على جذب السياح في أي وقت من أوقات العام وإذا حدث تراجع في أعداد السياح الوافدين لزيارة الأماكن الترفيهية والشاطئية فإن أعداد الوافدين لنمط سياحة المؤتمرات قادرين على تعويض هذا التراجع والعكس صحيح».
وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ استعدت بشكل جيد لاستقبال مؤتمر المناخ في دورته 27 والذي تستضيفه المدينة خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، موضحا أن كافة فنادق شرم الشيخ باتت جاهزة بشكل كامل من الناحية السياحية والصحية لاستقبال ضيوف المؤتمر والذي من المتوقع أن يشارك به أكثر من 30 ألف مشارك من مختلف دول العالم.