أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون والتنسيق بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية مع المراكز البحثية والجامعات الدولية المتميزة، بما يُسهم في دعم البحث العلمي.
جاء ذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية استفادة كل جانب من الآخر؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وقالت شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن المعهد نظم المعهد ورشة عمل بعنوان «تكمن القوة والجمال فى الأشياء الصغيرة: قوة المغناطيسات النانوية في التقنية العالية وعلاج السرطان»، للدكتور أحمد الجندى أستاذ الفيزياء ومدير معمل المواد الحيوية والمغناطيسات النانوية بقسم الفيزياء جامعة تكساس في إلباسو، وذلك بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
وأضافت رئيس المعهد أنّ تنظيم ورشة العمل يأتي في إطار التواصل مع العلماء بالجامعات والمراكز البحثية الدولية؛ لدعم البحث العلمى وتطويره، وبناء التعاون والشراكات العالمية فى مجالات البحث العلمى، من خلال إلقاء المحاضرات العامة، وتنظيم ورش العمل والندوات العلمية، مضيفة أنّ تنظيم مثل تلك اللقاءات يُثري المجتمع البحثي من خلال الاستفادة من مشاركات العلماء المتميزين وأفكارهم وخبراتهم فى العلوم المختلفة.
وخلال فعاليات ورشة العمل، أشار أحمد الجندي أستاذ الفيزياء ومدير معمل المواد الحيوية والمغناطيسات النانوية بقسم الفيزياء جامعة تكساس إلى أنه يتم استخدام المغناطيسات النانوية كأحد الطرق المستخدمة في علاج السرطان، عن طريق توليد الحرارة داخل الأورام السرطانية بتطبيق مجال مغناطيسي خارجي، وهو ما يزيد من درجة حرارة الورم المراد العلاج منه بتدمير الخلايا المريضة.
ونوّه الجندي بمجالات التعاون، خلال الفترة المقبلة، بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة تكساس، ومنها الإشراف على مشروع بطاريات الليثيوم، وتدريب متدربين من معهد بحوث الإلكترونيات بمعامل جامعة تكساس، وإعداد برنامج تدريبي مشترك للمهتمين بمجال تطبيقات النانوتكنولوجي، بالإضافة إلى أنه جارٍ الاتفاق بين الطرفين لتنظيم المؤتمر الثالث للنانوتكنولوجي.
إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية
وعلى هامش فعاليات ورشة العمل، أجرى أحمد الجندي جولة تفقدية في المعامل المركزية، ومنها معمل تصنيع الدوائر الإلكترونية، معمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، معمل تصنيع البطاريات، معمل جهاز XRD، معمل قياس الموجات الميلليمترية، معمل قياس الامتصاص النوعى، ومعامل النمذجة، وكذلك الاطلاع على منتجات ومخرجات المعهد، وأشاد الجندي بالبنية التحتية التكنولوجية والعلمية للمعهد، مشيرًا لجاهزية المعهد لتنفيذ والإشراف على الغرفة النظيفة شبه الصناعية الجارى إنشاؤها،وفي ختام الجولة، قدمت شيرين محرم درع المعهد للدكتور أحمد الجندي.