في حركة دبلوماسية جديدة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا جديدا بتعيين عددا من السفراء بديوان عام الخارجية، فضلًا عن تعيين سفراء آخرين في عدد من الدول، بالإضافة إلى تعيين عددا من السفراء كـ«قنصل عام» لمصر في الخارج.
واشتملت الحركة الدبلوماسية، على تعيين السفير شريف محمود سيد عيسى، سفيرا فوق العادة مفوضا، لدى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والسفير بسام عصام راضي، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى حكومة إيطاليا وغير مقيم لدى جمهورية سان مارينو، والسفير عاصم محمد حنفي محمود، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى حكومة الصين وغير مقيم لدى منغوليا.
ماذا يعني سفير فوق العادة؟
ويعد لقب «سفير فوق العادة» تعبيرا دبلوماسيا يفيد بأن السفير لدى دولة ما يمثل رئيس الدولة التي بعثته، وبحسب معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، يطلق على درجته الدبلوماسية «سفيرًا مفوضًا فوق العادة».
اتفاقية فيينا
وتحدد اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية إطارًا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول المستقلة، كما أنها تشكل الأساس القانوني للحصانة الدبلوماسية، وتحدد امتيازات البعثة من أداة الوظيفة دون المضايقات من البلد المضيف.
يٌذكر أن الحركة الدبلوماسية اشتملت أيضًا على تعيين السفير محمد أحمد فتحي أبو الخير، قنصلا عاما لمصر في لندن، والسفير تامر توفيق أحمد توفيق، قنصلا عاما لمصر في باريس، وتعيين السفير هاني صلاح مصطفى، سفيرا فوق العادة مفوضا لدى السودان.
كما فوض الرئيس السيسي وزير الخارجية سامح شكري من أجل تحديد موعد رؤساء البعثات بالخارج لديوان عام الخارجية، وفقا لما يقدره من اعتبارات الصالح العام، كما نشرت الجريدة الرسمية القرار الجمهوري بتلك التعيينات اليوم.