توفي منذ قليل الشاب «أحمد يوسف»، 23 سنة، ابن محافظة كفر الشيخ، والطالب بكلية الطب البشري، بعد دخوله في غيبوبة مستمرة منذ أكثر من شهر، بعد تعرضه لحادث غرق في الساحل الشمالي، حيث كان يُعالج في أحد المستشفيات الخاصة، ولكنه لم يستجب للعلاج إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد.
حالة من الحُزن بكفر الشيخ بعد وفاة طالب الطب
وخيمت حالة من الحُزن على أبناء مدينة كفر الشيخ، عقب الإعلان عن وفاة الشاب، الذي كان يدرس بالفرقة الثالثة في كلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ، ومن المنتظر أن يتم أداء صلاة الجنازة علي جثمانه بعد صلاة المغرب، مساء اليوم، في أحد المساجد بمدينة كفر الشيخ، ليوارى الثرى في مقابر أسرته.
وقال «محمد سليمان»، أحد أصدقاء «أحمد يوسف»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن «أحمد توفى اليوم الأحد، بعد دخوله في غيبوبة استمرت لأكثر من شهر، وذلك علي خلفية تعرضه للغرق في الساحل الشمالي»، وأضاف: «مفيش حد مصدق إن أحمد يوسف توفى، كان محترماً وطيباً وصاحب صاحبه بحق وحقيقي».
تشييع جثمان طالب الطب بعد صلاة المغرب
وتابع «سليمان» قائلاً إن «أحمد عُمره ما زعل حد، بس زعلنا كلنا عليه النهاردة، وهنصلي عليه الجنازة بعد صلاة المغرب، من مسجد التنعيم بمدينة كفر الشيخ، وهنشيع عريس الجنة النهاردة، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ويا ريت الناس كلها تدعي له».
صفحات التواصل الاجتماعي تتحول إلى دفتر عزاء
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حزناً على وفاة الشاب، الذي كان مشهوداً له بالتفوق والاجتهاد وحُسن الخلق والتواضع، ودعا رواد هذه المواقع له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونشر حساب لشخص يُدعى «علي جمال»، صورة الشاب المتوفي، وعلق عليها قائلاً: «أنا في صدمة والله، متغلاش على اللي خلقك يا حبيبي، ربنا يرحمك يا حبيبي، ويغفرلك ويعفو عنك».
كما نشر آخر يُدعي «محمود طولان»، صورة الشاب، وعلق عليها قائلاً: «توفى إلى رحمة الله تعالي أحمد يوسف، الله يرحمك ويغفر لك ويثبتك عند السؤال ويصبر أهلك وحبايبك، نحتسبك إن شاء الله من الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ادعوله بالرحمة والمغفرة.. الدفنة بعد صلاة المغرب من مسجد التنعيم».
كلية الطب البشري تنعي الطالب
وفي سياق متصل، نعت إدارة كلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ، برئاسة الدكتور طه إسماعيل، عميد الكلية، «أحمد يوسف»، الطالب بالفرقة الثالثة بالكلية، وتقدمت الكلية بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الطالب، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.