علمت نفسها وأنتجت أعمالًا من «الهاند ميد»، تصميمات لديكورات غير مكلفة، تصميمات باستخدام «عجينة السيراميك»، ورسم التابلوهات، وأيضاً تدوير الأشياء القديمة وغير المستعملة، دون أي تدريبات سوى خبرات تعلمتها هالة حجاجي في مدرستها الصناعية في قسم الزخرفة
فراغ وموهبة وإشادة
«تزوجت في سن صغيرة بعد الحصول على شهادة الدبلوم الفني بقسم الزخرفة بمدرسة الأقصر الصناعية بنات، ولم أكمل دراستي، كان لدي وقت فراغ كبير ما شجعني على ممارسة موهبتي في الرسم والتلوين، فحاولت تطوير موهبتي، شاهدت العديد من الفيديوهات عبر يوتيوب لتطوير مهاراتي»، تقول «هالة» في حديثها لـ«الوطن»، مضيفة «صنعت تابلوهات لمنزلي ولاقت إعجاب كل من يأتي لزيارتنا، شجعوني علي عرضها للبيع، كني لم أمتلك الجرأة لفعل ذلك، ثم بدأت في صناعة عجينة السيراميك وعمل ديكورات منزلية وكذلك تزيين فناجيل الشاي والملاعق وغيرها باستخدام عجينة السيراميك، ولكن مقدرتي المادية لم تكن تسمح بشرائها فصنعتها يدويًا».
تدوير الملابس القديمة
تعلمت «هالة» إعادة تدوير الأشياء القديمة وصنع الأباجورات والديكورات، وكذلك تدوير الملابس القديمة وتزيينها، فتصبح كأنها جديدة وبأحدث الصيحات، حتى استطاعت إنتاج العديد من الديكورات، كما أنشأت صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لعرض المنتجات وبيعها، هي الآن تعمل كمدرسة رسم في إحدى الحضانات، وتتمنى تنمية مشروعها وتطويره: «بعد عرض على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل معي فريق حاضنة مسار لريادة الأعمال بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، لعرض تجربتي التي لاقت استحسانهم ووعدوا ببحث فكرة المشروع وإمكانية دعمها ماليًا».