دعت الحكومة التايوانية، السلطات الصينية، إلى عدم استعراض عضلاتها العسكرية، وأدانت على لسان رئيس وزراء البلاد سو تسينج تشانج، ما وصفهم بـ«الأعداء الأجانب»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
تشانج: «الأعداء الأجانب يحاولون تقويض المعنويات الشعب»
وقال «تشانج»، للصحفيين، إن «بكين استخدمت بغطرسة إجراءات عسكرية لتعكير السلام والاستقرار الإقليميين»، مضيفا أن «الأعداء الأجانب يحاولون تقويض معنويات شعب بلاده من خلال الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل».
وجاءت تصريحات رئيس وزراء تايوان، ردا على التدريبات بالذخيرة الحية التي أجراها الجيش الصيني حول جزيرة «تايوان» المتمتعة بالحكم الذاتي، التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وفي وقت سابق، بدأت الصين، مناوراتها في 6 اتجاهات حول تايوان، بعضها على مسافة 20 كيلومترا فقط، كرد فعل من بكين، على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان.
والأسبوع الماضي، قالت نانسي بيلوسي، خلال زيارتها، إلى «جزيرة تايوان»، إن العالم يواجه خيارا بين الديمقراطية والاستبداد، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
«واشنطن»: بكين تحاول تغيير الوضع القائم بشأن تايوان
وفي وقت سابق، اتهمت واشنطن، بكين بانتهاج سلوك استفزازي وغير مسؤول، بعد إعلان «تايبيه»، إجراء الصين محاكاة لهجوم على الجزيرة.
وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إن بكين تحاول تغيير الوضع القائم بشأن تايوان.
من جانبها، حذرت مجموعة السبع « الولايات المتحدة الأمريكية -المملكة المتحدة -كندا- فرنسا- ألمانيا- إيطاليا- اليابان»، الصين، من تغيير الوضع الراهن بالقوة من جانب واحد، فيما قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن التدريبات الصينية، كانت «مشكلة خطيرة»، وفقا لما ذكرته صحيفة «فاييننشال تايمز» البريطانية.